جفرا نيوز - قال مجلس الوزراء في بيان إن 25 طفلا على الأقل في مدرسة ابتدائية لقوا حتفهم حين شب حريق في فصول مدرستهم المسقوفة بالقش في جنوب النيجر الإثنين.

وأضاف البيان أن 14 طفلا آخرين أصيبوا بجراح، بينهم خمسة حالتهم حرجة. وتقع المدرسة في بلدة مارادي على بعد أكثر من 600 كيلومتر شرق العاصمة نيامي.

وقال مامان هدي، مدير التعليم الإقليمي، ”في الوقت الراهن لا يمكننا تحديد سبب الحريق".

 

وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتسبب فيها حريق في مقتل أطفال في فصولهم الدراسية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. فقد قُتل 20 طفلا بدار حضانة في نيامي في شهر أبريل نيسان.

 

وقال مجلس الوزراء إنه بعد هاتين الحادثتين يجب عدم إقامة فصول ما قبل المدرسة في أكواخ بأسقف من القش.

وتُظهر الصور التي التقطت في مكان الحادث أشخاصًا بالغين وأطفالا يتجمعون في مكان الحريق، حيث يمكن رؤية الدخان يتصاعد من مكان الحادث.

وزعمت مصادر غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحريق وقع في روضة أطفال.

كان التلاميذ يحضرون دروسًا وقت الحريق الذي وصفه مدير المدرسة بأنه ”كارثة".

وفي أعقاب مأساة أبريل، أصدر الاتحاد الوطني للمعلمين في النيجر بيانًا دعا فيه إلى إنهاء الدراسة في أكواخ من القش.

 

ويأتي الحادث المؤلم عقب ساعات من مصرع 18 شخصا على الأقل في انهيار منجم تقليدي للذهب في جنوب النيجر.

ووقعت الكارثة في منطقة مارادي قرب الحدود مع نيجيريا. وأوضح أدامو جويرو رئيس بلدية دان عيسى أنه من المرجح أن يرتفع عدد القتلى. وأضاف: ”حين وصلنا إلى الموقع أمس كان الناس غير منفكين يبحثون عن جثث.

 

وعادة ما تستخدم مناجم الذهب التقليدية طرق حفر قديمة وغير منظمة تؤدي إلى حوادث مميتة متكررة.

وأدت زيادة الطلب على المعادن وارتفاع الأسعار إلى ازدهار نشاط التعدين على نطاق صغير في بلدان فقيرة حول العالم في السنوات الأخيرة، ويشيع هذا النشاط في معظم أنحاء غرب أفريقيا.