ليفربول يعلن رحيل صائد النجوم

 أعلن نادي ليفربول الإنجليزي رحيل المدير الرياضي للفريق، مايكل إدواردز، في نهاية الموسم الحالي، بعد 10 سنوات قضاها داخل أسوار "الريدز"، ساهم خلالها في إعادة النادي الأحمر إلى المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

ونشر موقع ليفربول الرسمي، رسالة وداع مايكل إدواردز -42 عامًا- لجمهور النادي الأحمر، قال خلالها: "عشر سنوات ، إنها فترة طويلة جدًا في حياة العمل لأي شخص. من منظور كرة القدم، إنها حقبة في حد ذاتها، لا سيما في نادٍ مثل ليفربول حيث التوقعات والمعايير العالية التي يستحقها مشجعو هذا النادي".

وأضاف: "لكن كل الأشياء الجيدة يجب أن تنتهي، وفي حالتي، أكملت مؤخرًا موسم الانتقالات الصيفية الأخير لي كمدير رياضي لليفربول.. حتى كتابة هذه الكلمات تبدو سريالية بعض الشيء، لكن في نهاية هذا الموسم سأحزم حاسوبي المحمول وأغادر مكتبي للمرة الأخيرة".

وعلق المدير الفني لليفربول، الألماني يورغن كلوب على قرار إدواردز، قائلًا: "أتمنى لمايكل وعائلته الرائعة كل التوفيق، مهما اختاروا القيام به بعد ذلك.. لا يزال لدينا بعض الوقت للعمل معًا. إذا كنا محظوظين ومباركين، كما كنا حتى الآن، فربما يمكننا إنشاء المزيد من الذكريات الخاصة لنادينا في هذا الوقت المتبقي".

يُشار إلى أن مايكل إدواردز، تولي منصب "كبير الكشافة" في ناديي توتنهام وبورتسموث، قبل تولي منصبه الحالي في "ليفربول"، ويترقب الجمهور التحدي الجديد الذي سيخوضه "صائد النجوم" عقب الرحيل عن الريدز.


ثورة التصحيح

أعلن ليفربول تعاقده مع يورغن كلوب الذي وعد الجماهير آنذاك بإعادة النادي الإنجليزي إلى تصدر المشهد الكروي العالمي، وهذا ما حدث بالفعل بمرور الأيام.

منذ اليوم الأول بدأ كلوب بالتعاقد مع لاعبين مناسبين لطريقة لعبه، ولم يكونوا ضمن "نجوم الصف الأول" مثل محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، لكنه نجح في تطوير أدائهم ليكونوا ضمن الأفضل في العالم، وأعاد الـ"ريدز" لمنصات التتويج.

كان المدير الرياضي مايكل إدواردز جزءًا هامًا من "مشروع كلوب"، إذ نجح في التعاقد مع هؤلاء النجوم بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل: أندي روبرتسون، وفيرجيل فان دايك، وأليسون بيكر، ومن قبلهم فيليبي كوتينيو.

مع الوضع في الاعتبار أن مهمة "المدير الرياضي" تتجاوز حسم الصفقات بمسافة، وتتعلق بمهامٍ أخرى، على رأسها الحفاظ على خطة ومشروع النادي، ويبدو أن "إدواردز" ساهم في إعادة ليفربول إلى الطريق الصحيح، قبل أن يقول "وداعًا".