ماذا تريدون ؟؟؟

جفرا نيوز - محمد علي الزعبي 


من يسعى إلى إنهاء قانون الدفاع هم تجار يريدون مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن وابناء الوطن من يحمي عمالنا في المنشآت والشركات ، من حماهم من طاغوت الجشع والطمع ، من سيحمي الضعفاء أيها المتملقون والمتسلقون . 
تريدون أن ننهش لحم بعضنا من أجل مصالحكم وارباحكم ، بنيتم من عظام عمالنا وتشتيت أفكارنا اسواراً لمنازلكم ، ومن جماجمنا قناديل لإضاءتكم ومصابيحكم ، ماذا تريدون من هذا الوطن ؟ تريدون أن نصب لكم مزاريب المال من عرق جبيننا تحقيقاً لغاياتكم واطماعكم ، تسعون من أجل الفتنة والخداع واستغلال ضعف البعض وحاجتهم وزرع الضغينة بيننا ، لما هذا التجريح والتشكيك !!! لما هذه الاضطرابات . 

اذا اردتم أن نجلس في بيوتنا عند اللغاء قانون الدفاع وإن نستجديهم من أجل ربيعكم ، نموت جوعاً ليعيش الوطن حراً رغماً عن انوفكم، يامن بعتم الوطن من أجل حفنة دولارات ومن أجل مصالحكم ، وعقدتم العزم على زرع الفتن ما ظهر منها وما بطن . 

عودوا إلى رشدكم ، ونظروا لما يحاك لهذا الوطن واركانه، لن تفيدكم الدولارات والشعوب المحيطة بكم ولا التهليل والترحيب منهم ، سيطلقون عليكم عبارات نأبيه في المستقبل بعد أخذ حاجتهم ، اجلس وحاورني ضع الحلول لا العصي بالدواليب ، فالشارع لا يبني بيوتاً للوطن ، ولا يرد الظلم عن المظلومين ، كن فاكهة الجلسة وإن كانت مُرّة .

‏ فسلامٌ على من يعكس الجمال مهما كان مرهقاً من الداخل.. على من ينشر طيب كلامه، مهما كان مثقلاً من الداخل.. على من يقدمون الزهر بأياد مجروحة.. على من لا يتعكزون بظروفهم على الأخرين.. أولئك الذيـن لا ينشرون إلا ربيعاً حتى وإن كان الخريف ملء صدورهم .