شقيق المغدورين في جريمة إربد يوضح حقيقة ما حدث (فيديو)
جفرا نيوز – روى سامر الحموري، شقيق المغدورين تامر ورامي الحموري، تفاصيل جريمة القتل التي ذهب ضحيتيها شقيقيه وأصيب والده طعنا على يد شاب عشريني في منطقة "سمخ” بشارع فلسطين بإربد.
وقال الحموري في فيديو مباشر بثه عبر صفحته في فيسبوك إنه لا يوجد أي خلافات سابقة بين العائلة والقاتل ولم يحدث أي مشاجرة بينهم، وأضاف أن وضع والده الصحي مستقر وبدأ بالتحسن.
وأوضح سامر تفاصيل الحادثة، حيث جاء أخيه تامر "35 سنة" وزوجته وإبنته "4 سنوات"، من عمان لزيارة اهله في اربد ولقضاء بعض الأعمال مع أخيه الأكبر رامي، وبعد وصوله بنصف ساعة كان ابو رامي "والدهم 64 سنة" يحضر القهوة وينزل بها من الدرج لتقديمها لأبنائه وخلال ذلك تعرض القاتل اليه وقام بضربه وطعنه ببطنه ويده، حيث قام بالصراخ والإستغاثة بتامر الذي ركض خلف القاتل ليتعرض هو الآخر الى طعنة قاتلة أصابته في قلبه مباشرة، وخلال ذلك جاء أخوه الأكبر رامي الذي تعرض هو الآخر للطعن ودخل المنزل مدرج بدمائه وإستلقى على "الكنباية"، مؤكدا أن جميع سكان المنطقة شاهدوا ما حصل وقاموا بصوير الحادثة من شبابيك منازلهم دون تدخل أو محاولة منع القاتل من الاستمرار بإعتدائه.
وبين شقيق المجني عليهما، أنه يعيش في عمان وكذلك اخيه تامر وأسرته، بالإضافة الى أن شقيقه الأكبر كان يعمل في الإمارات وعاد الى البلد خلال أزمة كورونا، ولديه أخ اسمه قاسم يعيش في مصر وآخر اسمه محمد "أسير"، وجميعهم لا تربطهم صلة مباشرة بالجاني الذي يسكن في نفس المنطقة وكانت عائلته تقدم أحيانا بعض المساعدات لعائلة الجاني بحكم الجيرة وطلبا للأجر والثواب، وزيارتهم لمنزل العائلة مرة كل شهر، منوها الى أن من قام بالقاء القبض على القاتل هم جماعة من عائلة الحلواني، حيث قاموا بمسكه وضربه ووضعه في سيارة وتسليمه لمركز الشرطة.
وطالب سامر بإعدام الجاني تحقيقا للقصاص العادل، قائلا "لا شيء يعوض عن فقدناهم ولو كنت أنا موجود خلال المشاجرة لتعرضت للقتل أيضا"، مناشدا الجهات الأمنية بالتشديد على أصحاب الأسبقيات والأتوات والزعران.
وبين شقيق المجني عليهما، أنه يعيش في عمان وكذلك اخيه تامر وأسرته، بالإضافة الى أن شقيقه الأكبر كان يعمل في الإمارات وعاد الى البلد خلال أزمة كورونا، ولديه أخ اسمه قاسم يعيش في مصر وآخر اسمه محمد "أسير"، وجميعهم لا تربطهم صلة مباشرة بالجاني الذي يسكن في نفس المنطقة وكانت عائلته تقدم أحيانا بعض المساعدات لعائلة الجاني بحكم الجيرة وطلبا للأجر والثواب، وزيارتهم لمنزل العائلة مرة كل شهر، منوها الى أن من قام بالقاء القبض على القاتل هم جماعة من عائلة الحلواني، حيث قاموا بمسكه وضربه ووضعه في سيارة وتسليمه لمركز الشرطة.
وطالب سامر بإعدام الجاني تحقيقا للقصاص العادل، قائلا "لا شيء يعوض عن فقدناهم ولو كنت أنا موجود خلال المشاجرة لتعرضت للقتل أيضا"، مناشدا الجهات الأمنية بالتشديد على أصحاب الأسبقيات والأتوات والزعران.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن بلاغا ورد مساء أمس الاثنين لمديرية شرطة محافظة اربد بقيام شخص بطعن شخصين ووالدهما في وسط مدينه اربد اثر خلاف سابق بين الطرفين المتجاورين.
وأضاف، أن قوة أمنية تحركت على الفور للمكان، حيث تم مطاردة الجاني الذي لاذ بالفرار إلى أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه وتم ضبط الأداة الحادة المستخدمة في الجريمة فيما تم نقل كافة الإصابات للمستشفى والتي نتج عنها وفاة الأشقاء الاثنين فيما لا زال والدهما قيد العلاج.