جفرا نيوز- استنكر عدد من العشائر الأردنية ما جاء على لسان القيادي باسم إخوان الاردن زكي بني أرشيد والذي تعرض فيها الى مسيرات الولاء والانتماء الأردنية واصفا المسيرات بأنها مدفوعة الثمن .   واكدت هذه العشائر في بيانات لها اليوم السبت أن ولاءهم للعرش الهاشمي وانتماءهم لهذا الحمى العربي طبع من الصغر ويسري في العروق مسرى الدم، مشيرين الى أنهم سيبقون سندا لجلالة الملك عبد الله الثاني ولهذا الوطن الغالي وسيفدونه بالمهج والأرواح.   وقالوا اننا "لا نرفض الإصلاح بل نؤيده وندعمه عندما يكون إصلاحا حقيقيا لا دمارا للوطن الذي نعشق".   وأضافوا "فلتبقوا رموزا للحراك الإصلاحي والسلمي لاجتثاث الفساد ونكون عونا لكم خصوصا وانتم تتمتعون بالقدرة والكفاءة بصفتكم من قيادات التي ما كانت الا للدعوة بالحسنى، والعودة الى قواعدكم العشبية لبث روح المحبة والتسامح والقيم النبيلة"، مؤكدين انه لا يجب أن نختلف وأن تبقى ثوابتنا الوطن والمواطن والالتفاف حول القيادة الهاشمية.   وقالوا ردا على تساؤل بني أرشيد متى يزهر الربيع العربي في الأردن بقولهم "ان ربيعنا الأردني قد أزهر منذ أن تولى آل هاشم الحكم في هذا البلد الطيب".   وشددوا في بياناتهم "ان الولاء للوطن وحب قائده ينطلقان من محبتنا لكل ذرة من تراب هذا الوطن ".   واكدوا استعدادهم للمشاركة في أية فعالية ولاء وانتماء ، مع تأكيد رفضهم إثارة الفتنة بين ابناء شعبنا الواحد.   وأشاروا الى أن "مما لا شك فيه ان الظروف السياسية والتغيرات الدولية التي تمر بها منطقتنا العربية تحتاج من الجميع الى وعي سياسي يمكننا نهاية من إدراك المخاطر والمؤامرات الدنيئة التي تحاول المساس بالوحدة الوطنية ".   واكدوا تأييدهم لجلالة الملك بالسير قدما في بناء الاردن النموذج ، مشددين على ان بناء الوطن يتطلب تضافر جهود المخلصين والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة .   ووقع على بيانات الاستنكار هذه شيوخ ووجهاء عشائر في كل من جرش والزرقاء والبلقاء ومعان وبعض المخيمات والشونة الشمالية اضافة الى مؤسسة المتقاعدين العسكريين في الأغوار الشمالية وديرعلا .