أرتفاع حوالات المغتربين الاردنيين بمقدار 1.2% لن يؤثر على القطاع المصرفي بعد أزمة السيولة
جفرا نيوز - أمل العمر
أرتفعت حوالات العاملين في الخارج خلال شهر أيلول - سبتمبر 3% لتسجل 292 مليون دينار بعد انخفاض دام لا يقل عن سنتين نتيجة دخول فيروس كورونا البلاد مما اثر على الاقتصاد بشكل عام ويعود أرتفاع الحوالات الى عودة النشاط الاقتصادي في المملكة .
وحول ارتفاع حوالات العاملين في الخارج فأن الوضع الاقتصادي الذي مرت به المملكة مؤخرا استثنائي وعند مقارنة نمو حوالات المغتربين بعام 2019 فلا تزال قيمة الحوالات متراجعة بالأضافة الى ان النمو بمقدار 1.2% خلال 9 أشهر قليل وليس له اثر كبير على القطاع المصرفي في الاردن لكنها خطوة ايجابية لارتفاع حوالات المغتربين الاردنيين في القطاع المصرفي مما يرفد الاحتياطي من العملات الاجنبية بمبالغ اضافية .
ونظرا لتدني النمو في هذا الرقم فلن يكون للأرتفاع تأثير كبير على القطاع المصرفي وفق اقتصاديون لـ"جفرا نيوز" لكن وضع القطاع جيد حتى مع دخول فيروس كورونا البلاد فتم اخذ كافة المخصصات اللازمة نتيجة تخلف الشركات والافراد السداد خلال العام الماضي ولا تزال هناك عدد من البنوك من تخصص مخصصات ائتمانية تضع الشكوك حولها لجعل القطاع المصرفي سليم .
اي خطوة ايجابية من المفترض ان يكون لها دور كبير في تعزيز ومتانة القطاع المصرفي في الاردن الذي واجه مشاكل كبيرة نتيجة سحب كافة الاحتياطات اللازمة العام الماضي .
ويتجاوز عدد المغتربين مليون شخص، موزعين على حوالي 70 دولة، بحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الخارجية، حوالي 80% منهم في دول الخليج، و11% في الولايات المتحدة وكندا، و3% في أوروبا، و3% في باقي الدول العربية، والنسبة المتبقية في مختلف دول العالم.