حزمة تعديلات اللجنة الملكية أمام الحكومة الأحد
جفرا نيوز - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ان اللجنة القانونية الوزارية قد اقرت مشاريع قانوني الانتخاب والاحزاب اضافة الى التعديلات الدستورية التي وردت من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية يوم الخميس الماضي وسيتم ارسالها إلى مجلس الوزراء لعرضها عليه غدا الاحد، للموافقة عليها وإرسالها بشكلها النهائي إلى مجلس الأمة صاحب القرار في رفضها او تعديلها او اقرارها.
واعرب المعايطة خلال افتتاحه اليوم السبت "منتدى الشباب للتدريب والحوار السياسي” ، عن شكره للجمعية الاعلامية للتنمية والتغيير وجمعية نشميات سحاب وبلدية سحاب وكافة القائمين على هذا المنتدى، الذي يهدف الى تعريف الشباب بتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، مؤكدا على اهمية دور مؤسسات المجتمع في دعم النشاطات التي تعزز المشاركة الشبابية داخل المجتمع.
وبين المعايطة ان الوزارة وضعت خطة تنفيذية مشتركة مع وزارة الشباب لعقد عددا من الجلسات الحوارية مع الشباب في كافة المحافظات والجامعات لتعريفهم بأهم توصيات اللجنة الملكية والمتعلقة بالشباب والمرأة، وان الوزارة ستنفذ برامج لتمكين الشباب والمرأة وادماجهم في الحياة السياسية، مشيراً ان جلالة الملك اكد على ضرورة التعامل مع توصيات اللجنة الملكية بحيادية وايجابية من قبل الحكومة وذلك بعدم التدخل بمضامين القوانين، وان تدافع الحكومة عن هذه التوصيات ومشاريع القوانين امام مجلس النواب.
ونوه المعايطة الى بعض التعديلات المرتبطة بالشباب والمرأة التي جاءت في مشاريع قانوني الاحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية منها؛ تخفيض سن الترشح الى 25 عاماً، وان يكون هناك نسبة 20٪ من الشباب و20٪ من النساء عند تأسيس الحزب اضافة الى زيادة عدد مقاعد الحد الادنى المخصصة للنساء داخل مجلس النواب وامكانية وصول السيدات والشباب من خلال القوائم الوطنية المخصصة للاحزاب، لافتا ان نظام المساهمة المالية للاحزاب والذي طبق في الانتخابات السابقة مرتبطًا بنتائج الانتخابات اضافة الى 20٪ من قيمة الدعم المستحق عن فوز الشباب دون سن 35 والمرأة وهي احدى التوصيات المهمة التي سيتم وضعها في نظام التمويل المالي بعد اقرار القانون وذلك لخلق برلمان قائم على الاحزاب البرامجية فالعمل الجماعي اساسه العمل الحزبي.
بدوره، قال رئيس الجمعية الإعلامية للتنمية والتغيير محمود محارمة، إن الشباب هم عماد الأمة وحاضرها ومستقبلها ووسيلة التنمية وغايتها، ولذلك جاء إطلاق المنتدى انسجاما مع الرؤى الملكية التي طالما أكدت على قدرات الشباب وطاقاتهم في احداث التغيير، وضرورة وجود أحزاب قوية ترتقي لمستوى الديمقراطية المطلوبة.
وأضاف إن إقامة المنتدى جاء لتدريب الشباب وتحفيزهم وصقل مهاراتهم من خلال عقد ندوات ومحاضرات تفاعلية وزيارات ميدانية، داعيا إلى وضع تصورات ومقترحات لعمل منتديات سياسية حوارية في جميع محافظات المملكة، بسبب رغبة الشباب للانتساب لمنتديات أو برامج سياسية.