جفرا نيوز - تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,028,536 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة.

وتأكدت إصابة 248,541,400 شخص على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.

تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.

وتعد منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.

وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.

سُجلت الخميس 8996 وفاة إضافية و530,090 إصابة جديدة في العالم.

وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات في حصيلاتها اليومية هي روسيا مع 1192 وفاة جديدة والولايات المتحدة مع 1158 وفاة تليها بلغاريا مع 1135 وفاة.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (751,555) والإصابات (46,334,961)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.

تليها البرازيل بتسجيلها 608,671 وفاة (21,849,137 إصابة)، ثم الهند مع 459,873 وفاة (34,333,754 إصابة) والمكسيك مع 289,131 وفاة (3,818,216 إصابات) وروسيا مع 244,447 وفاة (8,714,595 إصابة).

وبين الدول الأكثر تضررا، تسجل البيرو أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان يبلغ 608 وفيات لكل 100 ألف نسمة، تليها بلغاريا (368) والبوسنة (357) ومقدونيا الشمالية (345) مونتينيغرو (338) ثم المجر (322).

وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي حتى الساعة 11,00 ت غ الجمعة 1,523,641 وفاة (46,023,581 إصابة) فيما سجلت أوروبا 1,418,032 وفاة من بين 75,631,991 إصابة. وسجّلت آسيا 874,759 وفاة (56,044,674 إصابة).

وأحصت الولايات المتحدة وكندا معا 780,622 وفاة (48,056,793 إصابة). وسجّلت إفريقيا 219,017 وفاة (8,519,500 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 209,590 وفاة (13,999,178 إصابة). وأحصت أوقيانيا 2875 وفاة (265,686 إصابة).

ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.

رويترز