العقيد تامبي حمكري مُدير مخيم الزعتري ( القيادة الشرطية الاستثنائية)

جفرا نيوز - الدكتور فارس العمارات - لا يُنكر الشمس الا ذوي العيون الرمداء، ولا ينكر الايجابية الا الجاحدين، اما الحامدين للصنيع المُتميز فهم كثير، كيف لا والجهد التي تبذل من أجل خير الوطن، وخير الإنسانية لا يمكن أن يتم نُكرانها ابداً، فهي عامل هام للتنمية المُستدامة، وهي رافد كبير لنهر العطاء الذي لا ينضب.
 
في علم العمل الشرطي تحضر أهمة الإبداع والإبتكار في حلول المعاضل أي كان نوعها وشكلها ، حيث يتم المزاوحة بين المرونة والحزم في ظل التفكير الإبداعي الذي يتميز به الموهوبين شرطيا، وإداريا، كيف لا وتامبي بك رجل شرطي تميز بكثير من السجايا الشرطية ودماثة التعامل مع كل أطراف المُعادلة الشرطية او الإنسانية التي نذرت نفسها لخدمة وايواء اللاجئين في مخيم الزعتري، فقد تميز بمرونة بد ون ضعف، وقوة في غير عنف، نالت جهوده وسماته إعجاب وتقدير وإحترام كل العاملين في المُنظمات الإنسانية في مُخيم الزعتري أي كانت فحنكة التقدير ما غابت عن تفكير الرجل، وعبقرية وفن الحل كان حاضراً في كل لحظة ، ومزاوجة الإبداع ومرونة التعامل طغت على كل ما كان يكون في العمل اليومي ، الذي كان من لقاء نفسه وكانت استراتيجة في العمل المُحترف والمرن ان الباب مفتوح لكل طالب حاجة او اي فرد من أفراد المنظمات الإنسانية التي تعمل في المُخيم 

العقيد تامبي حمكري وان انتقل الى مكان آخر لخدمة الوطن والمواطن وضيف الاردن، لن يكون الا الوجه الاميز والأنقى لوالذي عهدناه دوما يعكس صورة حضارية لجهاز الأمن العام الاميز، الذي نفتخر وصورة بهية بهيجة للوطن.الاعز.