جفرا نيوز - قال الممثل السوري أويس مخللاتي، إن الإنسان يحاول دوما الاستفادة من أخطائه لاكتساب الخبرة، بخاصة أنه أتقن تجسيد شخصية ”صخر" في مسلسل الهيبة.

وأكد مخللاتي، خلال مقابلته مع الإعلامي طوني خليفة، أن شخصية صخر انتهت بمقتله، ودفنت معها كل الصفات الجميلة التي يعشقها وأبرزها الوفاء، النخوة والشهامة هذا إلى جانب ما تحمله من مساوئ مثل الاندفاع من دون تفكير، التهور والأهم من كل ذلك المثال السيئ الذي قدمته الشخصية للشاب العربي.

وكشف الممثل أويس مخللاتي أنه قد علم بعدم الرغبة بتجديد عقده مع شركة الصباح إخوان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، معلقا بالقول: ”ويلي زعلني وخلاني أكتب مهزلة هو قلة وعدم تقدير واحترام الشركة له وعدم المصداقية والمهنية له ولعدد من الفنانين".

وتابع مخللاتي: ”عدم مشاركتي بأداء شخصية صخر أعطتني الفرصة الحقيقية لمراجعة حساباتي، فالنجاح المتواصل يجبرك على غض النظر عن معظم الأمور السلبية".

كما لفت إلى أن الانغماس في نشوة النجاح تدفعه إلى غض النظر عن بعض الأمور، معتبرا أنه اختار الوقت المناسب للقيام بالنقد الذاتي؛ ما ساعده على انتقاد نفسه قبل أن يبادر بذلك الآخرون.

واسترسل أويس مخللاتي بحديثه، مؤكدا أنه لم يقم بانتقاد أحد، بل عمد إلى التعبير عن رأيه بحرية مطلقة بصراحة وتجرد.

واستغرب لما عمد الجميع إلى رميه بحجر وممارسة الإرهاب الفكري والمهني ضده، معلقا بالقول: ”الرزق على الله ما بعرف ليه عم يقولوا ما حدا رح يقلي اشتغل معه ان كان شركات إنتاج او قنوات. اخر همي بشتغل طباخ".

وختم أويس مخللاتي كلامه بالتأكيد أن ليس لديه أي سوء تفاهم أو زعل مع أي من الفنانين سواء المشاركين في الهيبة أو سواهم.

وفي السياق نفسه، كان أويس مخللاتي قد أعلن، بالتزامن مع بدء عرض الموسم الأخير من مسلسل " الهيبة" الذي يحمل اسم ”الهيبة – جبل"، في مقابلة متلفزة ندمه على تقديم دور ”صخر" في المواسم السابقة من ”الهيبة"، وذلك بعد إقصائه عن المسلسل بسبب خلافات مع شركة الصباح اخوان.

وقال خلال اللقاء إنّ ”رسالة المسلسل غير جيّدة، وتُعتبر استرخاصا لذوق الجمهور"، متسائلا عن الثقافة التي يقدّمها لجيل يعيش أساسا في الحرب. وقال ساخرا: ”يا أمّا حبيتك بالصيف، يا أمّا حبيتك بالشتي، وطلاق وخيانة".

وأضاف أويس مخللاتي: ”يجب تكريس ”الأكشن" في المسلسل لنُعلِّم الجيل طريقة التعامل مع أيّ مشكلة بعيدا عن القتل والدماء، وهناك حلول غير استخدام السلاح".