مهيدات يطمئن الأردنيين مجدداً : غدائنا سليم وأمن...صور

جفرا نيوز - رامي الرفاتي - تصوير - أحمد الغلاييني 

أكد مدير مؤسسة الغذاء والدواء نزار مهيدات، الإثنين، خلال مناقشة لجنة الصحة والبيئة النيابية الاجراءات المتخذة حول ضمان مأمونية الغذاء والدواء في الأردن، أن بداية الاخبار التي تصدرت حديث وسائل الإعلام والشارع الأردني تمثلت بعد صدور تقرير للأمم المتحدة يتحدث على أن الاردنيون وبنسبة 84% لا يحصلون على غذاء صحي مما استدعى الوقوف عليه وشرح الحقيقة بشكلٍ كامل.

وكشف مهيدات أن عقب شرح وجهة نظر المؤسسة العامة للغذاء والدواء حول تقرير الأمم المتحدة، تحدثت الدكتورة سناء قموه بوجود مواد مسرطنة في الغذاء الاردني، مما دعا المؤسسة لتفنيد تصريحاتها وكشف الحقائق وإصدار بيان يشير أن العينات التي يتم الحصول عليها وفحصها جميعها أمنة وسليمة للاستخدام البشري.

وبين أن المؤسسة تقوم على متابعة السلاسة الغذائية ويتم تصدير تقرير يومي للمنظمات الدولية حول مأمونية الغذاء، مشيراً أن المؤسسة تتابع جميع الملاحظات وتدعم الدراسات والأبحاث التي تختص في الغذاء والدواء ويتم تخزين النتائج المخبرية بهدف توفير المعلومات المستقبلية لجميع الباحثين.

وقال إن مختبرات المؤسسة العامة للغذاء والدواء تشهد تطوير وتحديث دائم، وتم الوصول لإتفاق اعتماد عدد من المختبرات الخاصة لرفد المؤسسة بالمعلومات والدراسات، والمعلومات التي وردت جميعها حول احتواء الغذاء الاردني على مواد مسرطنة مكررة، مما يفرض سؤال لماذا يتم إعادة نشر الدراسات بعد سنوات طويلة من اجراءها ولذات المصادر بهدف زعزعة ثقة المواطن بالمؤسسة والتشهير بالملف دون أن يكون خطوات استباقية بإطلاع المختصين على نتائجها.

وطمئن مهيدات الأردنيين حول سلامة وأمان الغذاء والدواء الاردني، خاصةً وأن الملف يعتبر من أبرز أولويات الحكومة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء.

وتابع مهيدات أن الحكومة ارتأت حصر ملف استيراد القمح بوزارة الصناعة والتجارة، لضمان عدم التلاعب في المواصفات ومقاييس السوق الأردنية، خاصة وان مادة القمح تعتبر من اكثر المواد خطورة في حال تعرضها لتجاوزات من قبل المصدرين أو الجهات المستوردة. 

وأضاف أن المؤسسة تعمل على مراقبة جميع السلع الغذائية والدوائية قبل دخولها للسوق المحلي، وتم إعادة كم كبير من الشحنات المخالفة وإتلاف عدد لا يستهان به لضمان عدم دخولها للمملكة.