جفرا نيوز - سحق مانشستر يونايتد منافسه توتنهام هوتسبير 3-0 بأهداف كريستيانو رونالدو وإدينسون كافاني وماركوس راشفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، ليخفف الضغط على المدرب أولي جونار سولشار.

وسجل رونالدو هدفا في الدقيقة 39 بتسديدة مباشرة رائعة بقدمه اليمنى في الزاوية البعيدة عن هوجو لوريس بعد تمريرة متقنة من مواطنه البرتغالي برونو فرنانديز.

وأضاف كافاني الهدف الثاني في الدقيقة 64 بعد تمريرة رونالدو، فيما اختتم البديل راشفورد الأهداف قبل أربع دقائق من النهاية، ليتعافى يونايتد من الخسارة 5-صفر أمام ليفربول الأسبوع الماضي.

وقال سولشار "كلها أهداف جميلة. الهدف الأول كان مميزا، ما أجمل تمريرة برونو وكريستيانو هو الأفضل. إذا أهدر فرصة فإنه يحافظ على تركيزه في انتظار الفرصة التالية".

وأضاف "خبرة إدينسون كافاني وكريستيانو ضخمة، ونحن نحتاجها، ولا يمكن إنكار ذلك. كان الأسبوع صعبا على كل اللاعبين".

وحقق يونايتد فوزه الأول في الدوري الممتاز منذ 19 سبتمبر أيلول، ليتقدم إلى المركز الخامس برصيد 17 نقطة من عشر مباريات، بينما يأتي فريق المدرب نونو إسبيريتو سانتو، الذي لم يشكل أي خطورة على الحارس ديفيد دي خيا، ثامنا وله 15 نقطة.

ودخل يونايتد المباراة بعد أسبوع صعب حيث ثارت تساؤلات حول مستقبل سولشار بعد الهزيمة المذلة في أولد ترافورد يوم الأحد.

وجاء الشوط الأول متكافئا، لكن لقطة بارعة من رونالدو كانت كافية ليتقدم يونايتد بهدف قبل الاستراحة.

وهذا الهدف 11 لرونالدو في 19 مباراة ضد توتنهام، ونجح اللاعب البرتغالي في التسجيل في هذا النادي اللندني عددا من الأهداف أكبر من أي فريق إنجليزي آخر خلال مسيرته.

معاناة توتنهام

واجه توتنهام صعوبات في صناعة الفرص مع افتقار هاري كين للدعم، رغم جهود سون هيونج-مين ولوكاس مورا.

وبعد الاستراحة بقليل، مرر رونالدو الكرة إلى كافاني، وسدد مهاجم أوروجواي الكرة ساقطة ببراعة داخل المرمى.

وشارك راشفورد بدلا من رونالدو، ونجح في حسم الانتصار بعد انفراد بمرمى هوجو لوريس حارس توتنهام.

وزادت معاناة سانتو في موسمه الأول في تدريب توتنهام، حيث يفتقر الفريق لصناعة الفرص ولم يسدد أي كرة خطيرة على المرمى.

وسجل توتنهام أقل عدد للنادي من الأهداف في أول عشر مباريات بالدوري منذ موسم 2013-2014، عندما هز الشباك تسع مرات أيضا، وخرج يونايتد بشباك نظيفة للمرة الثانية في 22 مباراة بكل المسابقات.

وقال نونو "استقبلنا الأهداف بشكل سيء حيث خسرنا الكرات وسمحنا بهجمات مرتدة.. التمريرة الأخيرة لم تكن حاضرة واللمسة الأخيرة لم تكن موجودة. هذا أداء سيء".