إجهاد العين الرقمي.. مشكلة صحية يعاني منها الصغار

جفرا نيوز - انتهجت المدارس خطط طوارئ استخدمت فيها التعلم الافتراضي عبر الإنترنت العام الماضي، ولأن أطفالنا يقضون الآن وقتًا أطول مما كانوا عليه أمام الشاشات علينا معرفة كيفية الاعتناء بعيون أطفالنا.
بسبب جائحة كوفيد 19 يقضى التلاميذ في الأردن والعالم بأسره ساعات طويلة على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة عبر الإنترنت، مما يسبب في حدوث تهديد كبير بإجهاد الأعين لزيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية.
أعراض إجهاد العين الرقمي
يعد إجهاد العين الرقمي أحد أكثر المشكلات المتعلقة بالاستخدام المفرط للأدوات الرقمية شيوعًا.
وتشمل الأعراض:

الدموع والرمش المتكرر وفرك العين.
جفاف العين.
الصداع.
التعب العام.
الآثار الضارة للضوء الأزرق.
يعمل الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات المضيئة على قمع هرمون الميلاتونين، الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ وقد يؤدي التعرض الكثير للضوء الأزرق، خاصة قبل النوم إلى اضطرابات النوم لدى الأطفال، بل إن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات يمكن أن يؤدي أيضًا إلى جفاف العين والصداع والتوتر والقلق والتحديات الصحية السلوكية والعقلية.
وقت الشاشة
يمكن أن يؤثر إجهاد العين الرقمي، المعروف أيضًا باسم "متلازمة رؤية الكمبيوتر”، على أي شخص يستخدم أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأنظمة الألعاب بشكل مفرط، ويزيد استخدام الشاشة المتزايد من خطر الإصابة بقصر النظر (حالة رؤية شائعة يمكن فيها رؤية الأشياء القريبة بوضوح ولكن تكون رؤية الأشياء البعيدة ضبابية) وقد تؤدى الإصابة بقصر النظر إلى التوتر والقلق وفقدان المهارات الاجتماعية وغيرها من التحديات السلوكية، لذلك أوصي بشدة بأن يكون مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام الأجهزة الرقمية مناسبًا لسنهم وأن يمنحوا الطفل استراحة كل 30 دقيقة.
لماذا يكون استخدام الشاشة المطول غير مناسب للأطفال؟
يزيد من خطر الإصابة بقصر النظر وتبعاته.
يسبب التوتر والقلق وفقدان المهارات الاجتماعية والسلوكية الأخرى.
يسبب خلل في نظام النوم الطبيعي.
أفضل طرق التعلم الآمن عبر الإنترنت.
ضمان التهوية المناسبة في الغرفة.
تجنب الجلوس لساعات طويلة أمام مروحة أو وحدة تكييف الهواء مباشرة لأنه يمكن أن يتسبب ذلك في جفاف العين بسرعة.
تشجيع التلاميذ والأطفال على أن يرمشوا باستمرار
أوصي بأن تكون مدة الدروس عبر الإنترنت مناسبة للعمر، فبالنسبة للأطفال الأصغر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وست سنوات، يجب أن تكون مدة الحصة ساعة واحدة وأن تشمل استراحة واحدة، أما الأطفال الأكبر سنًا فيمكن أن تصل مدة الدروس من أربع إلى ست ساعات، مع خمس إلى ست فترات راحة بينها.