130 ألف طالب تلقوا مطعوم كورونا من أصل 2.1 مليون
جفرا نيوز - أكدت لجنة الاوبئة أن عدد الطلبة الذين تلقوا اللقاح وصل إلى 130 ألفا فقط من أصل 2 مليون و170 ألفا، ما يعني ضرورة زيادة نسب التطعيم بين تلك الفئة العمرية. واشارت اللجنة إلى أن معدل الإصابة بالمدارس أقل من 1% وشددت على ضرورة تطبيق البرتوكول الصحي في المدارس الذي اعد مسبقا.
وتخوفت اللجنة من قدوم فصل الشتاء لأكثر من سبب اهمها انتشار طفرات جديدة أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية أو تراخي الالتزام والتطعيم، ما يعني ضرورة الاقبال على التطعيم والالتزام بالإجراءات الصحية حتى تزداد نسب المناعة المجتمعية.
إلى ذلك أشار العديد من الأطباء إلى أن فكرة المناعة المجتمعية ضد كوفيد- 19 لا يمكن تحقيقها لعدم وجود عدد كاف من السكان ممن لديهم مناعة واذا أمكن ذلك، فمن المستبعد جدًّا تحقيقها دون تلقيح الأطفال.
وأشار الأطباء الى أن المناعة المجتمعية ينبغي أن يكتسب 70 في المئة إلى 85 في المئة من السكان -وفق تقدير الخبراء- مناعةً ضد كوفيد-19، إما نتيجةً لعدوى سابقة أو بفعل تلقِّي اللقاح، ويمثِّل الأفراد الأقل من 18 عاما ونسبة كبيرة منهم لن تتلقى اللقاح، وسيظل بعضهم عرضةً للإصابة، وحتى مع استبعاد المناعة المجتمعية من الحسابات، يظل للقاحات دور محوري في تحجيم الوباء. مركز السيطرة على الأمراض (CDC) يوصي بأن يحصل كل شخص يبلغ من العمر 12 عاماً أو أكثر على تطعيم COVID-19، والتطعيم على نطاق واسع هو أداة حاسمة للمساعدة في وقف الوباء، ويمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل استئناف الأنشطة.
ويمكن الأن أخذ اللقاح المعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال لتحصين المراهقين من سن 12 إلى 15 عامًا، حسب توصية مركز مكافحة الأمراض والوقاية.
ومع أن عدوى كوفيد-19 لا تكون خطيرةً لدى الأطفال كما هي لدى البالغين، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن المرض لا يسبب ضررًا للأطفال، كما أن زيادة حالات الإصابة بين أفراد المجتمع تعرِّض الجميع لخطر أكبر، على حد قول الدكتورة جميلة السيد اختصاصية الوبائيات بجامعة جونز هوبكنز.
واشارت أن تحصين السكان الأكبر سنًّا، يعني اننا ندفع الفيروس نحو الفئات الأصغر سنًّا، وأي شخص يصاب بعدوى الفيروس يُحتمل أن تتطور لديه نسخة متحورة، من منظور مجتمعي، لذلك علينا تلقيح الجميع، ومن ضمنهم الأطفال، إذا أردنا إيقاف انتقال الفيروس وتكوُّن أشكال متحورة جديدة.
وأضافت أن المراهقين ينشرون العدوى جَرَّاء سلوكهم الاجتماعي، وعلى كل فرد ان يتلقى اللقاح وفي النهاية لا بد أن يتم تلقيح الجميع.
وأوضحت السيد أن الأطفال يشكّلون نسبةً أكبر من حالات الإصابة بكوفيد-19: تمثل الإصابات بين الأطفال 24 في المئة من الإصابات المسجلة في الأسبوع الأول من شهر أيار، و14 في المئة من جميع الإصابات المسجلة منذ بدء الجائحة، بزيادة تقدر بأربعة في المئة في الفترة من 11 نيسان حتى 6 حزيران من هذا العام
الدستور