عباس جعفر: يعتبرونني "أهبل".. ومايا دياب أعطتني 100 دولار بقشيشا..فيديو
جفرا نيوز - وصف الفنان اللبناني عباس جعفر الوسط الفني بالقذر، وذلك لانعدام الصدق فيه، لأنه وسط مليء بالمصالح وبالعلاقات القائمة على المجاملات والكذب، مضيفا أن من حوله في الوسط الفني يعتبرونه "أهبل"، إلا أن الحقيقة ليست كذلك نهائيا، فهو شخص طيب إلا أنه ليس غبيا.
ورد جعفر عبر لقاءٍ تلفزيوني له في برنامج "شو القصة" على الانتقادات التي تطاله بأنه ليس موهوبا، وأن كل ما وصل إليه هو فقط حظ، فقال إن الحظ من الممكن أن يفسح الطريق أمام الشخص إلا أنه بالتأكيد لن يستطيع إدخاله إلى قلوب الناس، أو أن يجعله يستمر في مسيرته الفنية.
وكشف جعفر عن الظروف السيئة التي مر خلالها في طفولته، كونه يتيم الأب، فقال إنه كان في عمر السنة والنصف عندما توفي والده، لذا هو لا يعرفه، مضيفا أنه لم يشعر بعدم وجود أب في حياته بشكل كبير؛ فوالدته وجدته كانتا دائما إلى جانبه.
وقال إنه اضطر للعمل في عمر الـ 14 سنة حتى يساعد والدته بمصاريف المنزل، وحتى يثبت قدراته ويتعلم الاعتماد على نفسه، فعمل في الكثير من المهن، ومنها الكهربجي والسمكري والنجار، وبعدها بدأ العمل في أحد الفنادق الفاخرة، وتحسن وضعه المادي، فتعرف على عائلة خليجية في الفندق قامت بمساعدته وأعطته مبلغا ماديا كبيرا مقابل مساعدته لها.
وكشف جعفر أنه عندما كان يعمل في نقل الأثاث ساعد الفنانة مايا دياب في نقل غرض ما إلى منزلها، إلا أنها لم تعطه "بقشيشا" كما توقع، فوصفها لصديقه الذي كان يعمل معه بأنها مغرورة وبخيلة، إلا أنها وبعد أن وصل إلى مدخل المبنى الذي تسكنه صرخت له من الشرفة وأعطته 100 دولار أمركي كـ"بقشيش" فغير رأيه بها فورا، مؤكدا أنه وبعد الشهرة لم يذكّر دياب بهذا الموقف الطريف نهائيا رغم التقائه بها.
وتحدث جعفر عن بداية شهرته، فقال إنه دخل إلى كاستينغ أحد البرامج الكوميدية بالصدفة، وتأهل بعدها إلى مراحل متقدمة في البرنامج رغم عدم توقعه للموضوع، ومن بعدها توالت النجاحات، مؤكدا أن صدقه وعفويته قد أوصلاه إلى ما هو عليه اليوم.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان عباس جعفر كان مسلسل "داون تاون"، والذي شارك فيه إلى جانب كل من عبد المنعم عمايري وأمل بوشوشة وستيفاني صليبا وسامر اسماعيل، وهو من تأليف كلود أبو حيدر، وإخراج زهير قنوع.