أكثر المدن الصديقة للبيئة بالعالم

جفرا نيوز -على الرغم من أن المدن غالباً ما تُعتبر من الأعباء الرئيسية على موارد الكوكب، لأنها مسؤولة عن إنتاج آلاف الأطنان من النفايات والتلوث الشديد واستهلاك الوقود الأحفوري، إلا أن هنالك العديد من المدن الصديقة للبيئة في العالم.
فيما يلي أهم المدن الصديقة للبيئة في العالم، بحسب ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني:
سنغافورة
سنغافورة لديها نهج عبقري للمساحات الخضراء، وستمول حكومة سنغافورة 50٪ من تكاليف تركيب المساحات الخضراء على الأسطح والمساحات الخضراء العمودية.
منذ عام 2009، تم تحديث العديد من مباني سنغافورة بأسطح خضراء وحدائق تحتوي نباتات صالحة للأكل، وحدائق ترفيهية على الأسطح وجدران خضراء.
هناك وفرة من المساحات الخضراء، بما في ذلك جزء من الغابات المطيرة، في وسط سنغافورة، إضافة إلى الأنهار والبرك التي تنتشر بين ناطحات السحاب والتي تساعد في التحكم بالفياضانات.
كما تخطط الحكومة في سنغافورة، لزراعة مليون شجرة خلال السنوات العشر القادمة، وسيتم نشر الطاقة الشمسية بمقدار أربعة أضعاف، وتقليل مدافن النفايات بنسبة 30٪.
جنيف، سويسرا
 
 
تستخدم جنيف موقعها على ضفاف البحيرة لصالحها. لأكثر من عشر سنوات، تم استخدام مياه البحيرة لتبريد وتسخين العديد من أكبر المباني في المدينة، ويتم إنتاج 75 ٪ من كهرباء المدينة بواسطة محطات الطاقة الكهرومائية في منطقة فاليه.
تسير المدينة على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 60٪ بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
يمتد نهجها في الاستدامة إلى عروضها السياحية أيضاً، فعندما يقوم زوار جنيف بتسجيل الوصول إلى فندقهم، فإنهم يحصلون على تصريح نقل مجاني يسمح لهم باستخدام الترام والحافلات والقوارب الكهربائية في بحيرة جنيف.
بريسبن، أستراليا
يعد مجلس مدينة بريزبن واحداً من أكبر المنظمات الأسترالية المعتمدة على الكربون المحايد حيث يخفض 600000 طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنوياً.
هناك المزيد من التوفير في الطاقة بفضل مصابيح LED عالية التقنية التي تم تركيبها مؤخراً في المدينة المليئة بالأعمال التجارية ذات التفكير المستدام.
تحتوي المدينة على 2100 متنزه مذهل، وفي 2023 سيتم افتتاح منطقة كوينز وارف للترفيه، والتي تحتوي على 12 ملعب كرة قدم من المساحات الخضراء.
أيضاً، بحلول عام 2031، سيغطي غطاء طبيعي 40٪ من المدينة، في حين ستمتلك المدينة قريباً أول حافلة تعمل بالطاقة الكهربائية بشكل مستدام بنسبة 100٪.
فيلنيوس، ليتوانيا
تتميز مدينة فيلينوس، بخدمات التنقل المشتركة، مثل مخطط مشاركة السيارات الكهربائية، ونظام "بولت" لمشاركة السكوتر، والتي ساعدت المدينة على خفض ثاني أكسيد الكربون السنوي بمقدار 35000 طن.
كما تتبع المدينة نظام إعادة تدوير الزجاج والبلاستيك، حيث تمت إعادة تدوير 92% من العبوات البلاستيكية، و85% من العبوات الزجاجية، في عام 2020.
إضافة إلى ما سبق، طلبت سلطات المدينة من السكان المحليين في عيد الميلاد الماضي، الحفاظ على أشجار الميلاد الخاصة بهم، لإعادة زرعها في مارس في متنزه فيركاياي الإقليمي، مما إدى إلى إنشاء غابة عيد الميلاد في المدينة.
كوبنهاجن، الدنمارك
تخطط كوبنهاجن لتصبح أول عاصمة في العالم خالية من انبعاثات الكربون بحلول عام 2025 وتأمل الدنمارك أن تصبح أول دولة مستقلة تمامًا عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.
تشمل الأمثلة على نهجها للاستدامة، حاويات القمامة الآلية التي تجمع العلب والعبوات المعدنية والبلاستيكية لإعادة تدويرها. إضافة إلى تفانيها في تقليل الازدحام والانبعاثات من خلال استثمار أكثر من 100 مليون دولار في الطرق السريعة للدراجات منذ عام 2005.
70 % من فنادق المدينة تحمل نوعًا من الشهادات البيئية، وهناك تركيز حقيقي على استخدام المباني القائمة بدلاً من إنشاء مبانٍ جديدة.
فيينا، النمسا
 
يتعلق الكثير من مؤهلات الاستدامة في فيينا بالمياه، حيث يشرب مواطنو المدينة من مياه الينابيع التي يتم توصيلها مباشرة من جبال النمسا منذ عام 1873، وتم مؤخرًا إجراء إصلاح شامل لنظام معالجة المياه في المدينة حوله إلى محطة طاقة بيئية قادرة على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 400 ألف طن كل عام.
وتخطط فيينا لمضاعفة توليد الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل إلى النصف بحلول عام 2030، وهي مدينة بها وفرة من المساحات الخضراء أيضاً، إذ أن 50٪ من المدينة مغطاة بالخضرة.
غوتنبرغ، السويد
غوتنبرج هي مدينة أخرى ذات نهج مبتكر للاستدامة، سواء كان ذلك عبر ما يسمى بخطة وجبات الغداء المنقذة، والتي تتضمن إعادة توزيع فائض الطعام من المطاعم والفنادق إلى المؤسسات غير الربحية، أو عبر استخدام الوقود الحيوي لبذور اللفت لتشغيل حافلات نقل المطار.
59 بالمئة من فنادق المدينة حاصلة على شهادة بيئية وأكبر مكان للمؤتمرات في غوتنبرج، وهو المركز السويدي للمعارض والمؤتمرات، يعمل بطاقة الرياح بنسبة 100٪