جفرا نيوز - رامي المعادات 

توقع الخبير في الشؤون النفطية ، هاشم عقل، ان تتوالى ارتفاعات المشتقات النفطية عالميا، وذلك سينعكس بشكل مباشر على اسعار المحروقات محليا. مؤكدا في حديث لـ"جفرا نيوز"، ان الشتاء الحالي سيكون صعب على المواطن الأردني، وسيلاحظ ارتفاع ملموس في اسعار المحروقات مقارنة بشتاء العام الماضي.

وأضاف، ان الشتاء الحالي سيكون مريح لمنظمة "أوبك" العالمية، والتي تتحكم بأسعار المشتقات النفطية، بالمقابل سيكون صعب على المستهلك.

وبين ان السعر العالمي لخام برينت في ارتفاع مستمر، ولا يوجد مؤشرات إيجابية لانخفاض أسعار النفط عالميا حتى نهاية العام، نظرا لعودة دوران عجلة الاقتصاد عالميا وخصوصا المصانع الصينية، والتي تستخدم النفط الطبيعي، بعد ان أنخفض عملها في العام الماضي نظرا لجائحة كورونا التي اصابت العالم.

وقال عقل لـ"جفرا"، عن بعض التسريبات التي أنتشرت في الأيام الماضية، ان "تنكة البنزين" سترتفع محليا بشكل كبير يتجاوز الـ(20) دينار، ان هذه الارقام غير واقعة ولا تمت للصحة بأي شكل.

وأضاف، نظرًا لتوقعات ارتفاع الطلب على النفط من التحول من الغاز إلى النفط، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب لكل من 2021 و 2022، وقالت انه من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 5.5 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من عام 2020، بمراجعة زيادة توقعاتها للنمو بمقدار 170 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر الماضي، في العام المقبل، سيرتفع الطلب بمقدار 3.3 مليون برميل أخرى في اليوم اعتبارًا من عام 2021ن وهذا تعديل بالزيادة بمقدار 210 ألف برميل يوميًا مقارنة بتوقعات الشهر الماضي، وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط في عام 2022 إلى 99.6 مليون برميل يوميا "أعلى قليلا من مستويات ما قبل كوفيد".

وأعطت "أوبك +" زخمًا جديدًا لمضاربين على ارتفاع أسعار النفط بعد أن استبعد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بشكل أساسي خيار رد التحالف على ارتفاع أسعار النفط من خلال إضافة المزيد من المعروض مما هو مخطط له ، عندما يُتوقع زيادة المعروض في السوق بعد ذلك.

وطالب عقل من خلال "جفرا نيوز" الحكومة بضرورة تثبيت اسعار الكاز على تسعيرة الشهر القادم نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الاردني.

واعلنت الحكومة صباح اليوم، ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في الأسواق العالمية في الأسبوع الثاني من شهر تشرين أول الحالي مقارنة مع معدلات أسعارها في الأسبوع الأول.