الدكتور هاني الخصاونة وشهادة ال 70
جفرا نيوز سالم فاهد اللوزي
وردني الكثير من التساؤلات عن شهادة الأستاذ هاني الخصاونة خلال مداخلة له في الجامعة الأردنية تعليقاً على كتاب كرسي الملك والذي عرج فيها على أحداث ال ٧٠
وكانت جميع التساؤلات تصلني عن جزئية ال ٧٠ لذلك سوف أعقب بعدة نقاط
اولا... الاستاذ هاني الخصاونة كان في تلك المرحلة رئيساً للتشريفات وبالفعل هو من قلة صمدوا بتلك المرحلة الحرجة وهذا يسجل له وما تحدث به
صحيح من حيث تواجدهم في قصر الحمر
ثانيا... ملف ال٧٠ كل من كان بداخل اورقته لديه تحفظات وربما يختصر قدر المستطاع وأنا هنا لا أستطيع الإضافة أو الانتقاص من كلام رجل كان متواجد حينها ولكن لي تحفظات ليس على مداخلته لكن على كل مجريات الأحداث فملف ال٧٠ بحاجة لفتح موسع ووضع النقاط على الحروف لأن ماتم بناءه على تلك الأحداث وخصوصاً بعد رحيل وصفي جعلنا نبني بناء بلا أساس
ثالثاً... تطرق الأستاذ ابومحمد لوصفي وهو من الأشخاص الذين أعرف انهم يكنون الاحترام لوصفي لكن وصفي كان يلعب دور بحجم وطن حينها وكان وجود مريود التل شقيق وصفي داخل القصر دليل على أن وصفي كان يلعب الدور الأهم
وهنا لابد من الوقوف جلياً عند دور وصفي لاحقاً
رابعا.... توقف أيضاً الأستاذ هاني عند دور السيد زيد الرفاعي وقربه من الملك حينها وهذه تحتاج لتوضيح سنقف عنده بعيداً عن مداخلة الأستاذ هاني الخصاونة
خامساً.... الاستاذ هاني الخصاونة استمر بمسيرته وكان قريب من السيد زيد الرفاعي وتقلد مناصب عديدة كان آخرها وزيراً في حكومة الرفاعي لكنه
صاحب موقف قرار بعيد عن الفساد ويؤمن بالأردن رغم تحفظاتي الشخصية على حكومات السبعينات والثمانينيات وبالأخص الرؤساء !!
سادساً.... هاني الخصاونة ابومحمد هو واحد من الرجال الذين مارسوا السلطة ولكن ما يميزه عن غير أن له حدود اسمها الأردن لذلك انقلب الرجل بعد معاهدة وادي عربة واتخذ موقف مخالف لكل حياته السياسية واصبح مدافعاً شرس عن الأردن الشعبي بل انخرط في موجة الدفاع عن الحركة الوطنية الأردنية ومناهض للتطبيع رغم حجم الهجوم عليه
سابعا... الاستاذ هاني الخصاونة والذي ربطتني به علاقة طيبة وله احترام خاص عندي اذكر انه عندما تم الاعتداء على ناهض حتر في العام ١٩٩٨ اجتمعنا في اللويبده حينها ووقتها اردت ان اختبر من هو معنا ومن هو ضدنا فهاتفت ابومحمد وأحمد عبيدات والمرحوم حمد الفرحان وغيرهم قائلاً لهم هل انتم معنا اوضدنا؟! اليوم يومكم وكان أول شخص يصلنا حينها هاني الخصاونة
لذلك هاني الخصاونة تاريخ وطني تختلف معه أو تتفق وله امتدادات قومية مشرفة ودافع عنا عندما تخلى الكثير وأما ملف ال٧٠ فهو بحاجة لفتح مختلف لأنه ملف يغير الكثير من الأمور