جفرا نيوز - على الهودلك على الهودلي"..حيث اكتشف الجميع ان صندوق نقابة الصحفيين فارغ من الاموال ، ومع ذلك لازالت الديون تتراكم سنة وراء سنة، على صحف الرأي والدستور ، وجاءت الغد لاحقا وغيرها،وقد وصلت المبالع المكسورة ـ ماشاء الله ـ الى مليون و600 الف دينار ، فمن يتحمل المسؤولية ؟ خاصة ان اغلب اعضاء مجالس النقابة من سنوات طويلة ، كانوا من هذه الصحف ، وقد طبق بعضهم المثل "جحا أولى في لحم ثوره "حيث فضل الأعضاء مصلحة الصحف على النقابة ، وتم نسيان ملاحقة المليون و600 الف دينار، والاهم عندما صرخ بعض الاحرار حول الموضوع، محذرين عبر قرع جرس الانذار من فقدان المبلغ ، باجتماعات الهيئات العامة من سنوات ، سكت الجميع، "واليوم" وقع الفاس بالراس"،على العموم تقبل التعازي غدا بضياع المليون مع انهيار بعض الصحف بيوم الانتخابات وكل عام وانتم بخير