جلالة الملك شرعية العهد وابناء البادية الشمالية يجددون البيعة .. صور


جفرا نيوز – خاص
لليوم الثاني على التوالي يتفقد جلالة الملك عبد الله الثاني ابناؤة واخوته في اليادية الشمالية حيث اقام جلالته مأدبة عشاء حضرها جميع شيوخ ووجاء ابناء عشائر البادية الشمالية.

واستهل جلالة الملك يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد جولته في البادية الشمالية بزيارة مضارب عشيرة الغياث، حيث اصطف شيوخ ووجهاء العشيرة للترحيب بجلالته الملك وسمو ولي العهد.
ونصب أبناء العشيرة بيوت الشعر رافعين الأعلام وصور جلالة الملك ويافطات الترحيب، في وقت اصطف فيه العديد من المواطنين وطلبة المدارس على امتداد الطريق التي سلكها الموكب الملكي باتجاه مضارب العشيرة،المحطة السابعة من لقاءات جلالة الملك بأبناء البادية الشمالية التي بدأها أمس.
كيف لا وجهود جلالة الملك الإصلاحية  طالت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانعكست آثارها إيجابا على مسيرة تحديث الدولة الأردنية وترسيخ قيم العدالة والحرية والمساواة.
فالقيادة الهاشمية، صاحبة الشرعية التاريخية والدينية، تمثل العنوان الأسمى الذي يلتقي عنده الأردنيون جميعا.
وهي تواصل الليل بالنهار لخدمة الأردن، وهذا هو موروث الهاشميين فهم دعاة للخير ونموذج يحتذى بكل ما تجسده من قيم للعطاء والخير والإنسانية.
الاستقبال الذي يليق بجلالة الملك جاء وفاء من ابناء البادية من قراهم وبواديهم ليرحبوا بجلالتكم ويعاهدون الله بالوفاء، ويعاهدون الوطن بالبناء والانتماء ، فهم جندك الأوفياء يسخرون كل طاقاتهم من اجل خدمة الوطن وقائده ، ولن يساومهم احد على قيادتهم الهاشمية"
كان نهار البادية الشمالية مختلفا عن باقي نهاراتها وهي تزدهي بطلة الملك الهاشمي فقد تزينت مضاربها وشوارعها وأحياؤها ومنازلها باعلام الوطن وصور جلالته  ، فيما ارتفعت أصوات الأهازيج فوق كل الأصوات.
ودوت مقار العشائر البدوية في البادية الشمالية مع وصول موكب جلالة الملك بالتصفيق الحار ونحرت الإبل من قبل شيوخها ووجهائها و ممثلوها، تعبيرا منهم عن أن البركة تحل مع قدوم القائد، مستبشرين بمستقبل واعد وزاهر.
واستقبلت عشائر الزبيد والسرحان والنعيمات والبري، جلالة الملك بإبتسامة وطنية بهيجة، عندما ألبسوه العباءة الأردنية الأصيلة التي تحاكي البيئة البدوية الأصيلة وتستوحي تقاليدها العريقة، معبرين بذلك عن مشاعر الحب والولاء لسيد البلاد ومشددين على أن الأردنيين سيبقون طوقا منيعا تتكسر عليه سائر المؤامرات والإشاعات التي تسعى لبث الفرقة بين أبناء الشعب الأردني الواحد.
والبادية الشمالية ليست بغريبة على سيد البلاد، فقد زارها غير مرة، تجول في قراها وأحياؤها وأريافها، وزار المحتاجين في منازلهم، بث حينها صورا للعالم بأن الشعب مسؤولية الملك يتواصل معهم ويطمئن عليهم كل في موقعه.
وثمن أهالي المحطات الست التي زارها جلالة الملك في البادية الشمالية الزيارة الملكية، معتبرينها في اطار الاهتمام الذي أولاه جلالته لأبناء الوطن في مختلف محافظات المملكة، من خلال مكارم ومبادرات ملكية صبَّت في مصلحتهم وجاءت لخدمتهم.