بني ارشيد: يتسائل متى يزهر الربيع العربي في الأردن
جفرا نيوز- خاص
تساءل القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد "متى يزهر الربيع العربي في الاردن، وقال "ام اننا حالة خاصة كما يدعون من اجل ان يبقى الوضع على ما هو". وأضاف عندما استحوذ الفاسدون على مقاليد الحكم قادونا، دون اي رهبة منا، الى حافة الهاوية.
وقال خلال ندوة في معان مساء أمس دعى اليها إئتلاف شباب الاصلاح والتغيير "اضربوا كما تشاؤون واصنعوا القوانين كما تريدون واعملوا انتخابات مزورة، ولكن لن تأخذوا منا شهادة حسن سلوك ولن تحصلوا على بصمة".
وأكد أن مسيرات الولاء مدفوعة الأجر، ومعظمها من اصحاب السوابق والبلطجية الذين يسبون المواطنيين ويسيئون للوطنية وكلها موثقة بالصوت والصورة والاسماء.
وأكد بني إرشيد غياب ارادة الاصلاح في الاردن والتي تمثلت اخيرا في حملة الاعتقالات، وإصدار قانون الانتخاب الذي لا يخدم الا جهة واحدة وهي المخابرات، على حد تعبيره، وأكد على أن ما يستفز الاردنيين هو ما يحصل في الاردن من نهب لموجودات البلاد، وانه لم يبق للمواطن والاجيال القادمة اي قوت.
واشار الى تزوير الانتخابات في الأردن، وأن اسوأ تزوير للانتخابات حصل عام 2007 وان تزوير انتخابات عام 2010 كان بقرار مركزي وممنهج بحيث اصدرت دائرة الاحوال المدنية في عمان والزرقاء 60 الف بطاقة مزورة، وذلك موثق في مؤتمر صحافي.
وتساءل "لماذا لا نأخذ النظام المغربي نموذجا، فملك المغرب ادرك التحدي وعمل على تعديل الدستور وإجراء انتخابات وسلم الحكومة الى الشعب، وأشار إلى أن الاعتقالات تؤدي الى زيادة الاحتقان وزيادة اعداد المشاركين بالمسيرات الامر الذي يثبت صمود الشعب وعدم كسر ارادته وعمل على تعاطف الاردنيين تجاه معتقلي الحراكات.
وأشار أن احد اهم العوامل الخارجية المعيقة للاصلاح هو الكيان الصهيوني، وان بقاء الفاسدين يخدم مصالحه، واضاف ان الانجازات التي تحققت هي بفضل الحراك والضغط الشعبي بعد فضل الله علينا.