حمادة فراعنة يُشهر كتابه 22 حول “مسيرات العودة” الاثنين
حفل الاشهار برعاية نقيب المحامين الأستاذ مازن ارشيدات، ويتحدث في الحفل الزملاء الكتاب عريب الرنتاوي، رمضان الرواشدة وأحمد سلامة، والزميل الكاتب الصحافي أسامة الرنتيسي عريفا لحفل الإشهار.
وسيكون حفل الاشهار عنواناً وحدثاً سياسيا لإبراز قيمة وأهمية "مسيرات العودة” من غزة إلى مناطق 48 ، كأحد أدوات وأشكال النضال الفلسطيني، وما يحيط به ويتأثر له.
ويركّز فراعنة، في كتابه الجديد على مسيرات العودة التي انطلقت في عام 2018 من غزة في اتجاه الأسلاك الشائكة نحو فلسطين. ويفرد في الكتاب الواقع في 325 صفحة من القطع الكبير، مساحة لمقالات له نشرها بشكل يوميّ في صحيفتيّ "الدّستور” الأردنية، و”الأيام” الفلسطينية، ومواقع إخبارية أخرى عديدة.
يهدي الكاتب كتابه الجديد إلى الذين "ارتقوا برحيلهم، أو تعطّلت أرجلهم، أو فقدوا عيونهم، جراء الإصابات المتعمّدة من جيش المستعمرة الإسرائيلية، في مسيرات العودة التي انطلقت في آذار/ مارس 2018، على حدود قطاع غزّة المحاصر. وإلى أهل غزّة البواسل الذين أعادوا للشعب العربي الفلسطيني كرامته، وهويته الوطنية المبددة، ورسّخوا قيادة تمثيلية شرعية موحّدة هي منظمة التحرير الفلسطينية، ولهم الفضل على كل الفلسطينيين”. كما يهدي كتابه إلى "كلِّ من شارك وعمل وضحّى من الشهداء والجرحى المصابين، والأسرى والمعتقلين، شهادة تقدير وعرفان بحقهم على الطريق الطويل: طريق استعادة فلسطين كاملة غير منقوصة”.