جفرا نيوز – خاص
لم تكن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني بين الاهل والعزوة والعشيرة في البادية الشمالية مجرد زيارة بروتوكولية بل كانت دعوة ميمونة من ابناء البادية لتجديد البيعة مع العهد الهاشمي الذي كان وما يزال ابناء البادية ركنا ركينا للدولة الاردنية ومساندون للعرش الهاشمي.
جلالة الملك الذي هرع الى اهله لتحسس اوجاعهم وهمومهم لبنى نداء ابنائه الذي هرعوا بالالاف لاستقباله وتحيته وهو ليس بجديد  على ابناء البادية الشمالية الذين هم في قلب ابي الحسين.

وتأتي اهمية هذه الزيارة في وقت سياسي استثنائي يلتف فيه ابناء الاسرة الاردنية الواحدة حول جلالته ، ليؤكدوا ان ابي الحسين تاج على جبين الاردنيين اين ما حلوا ورحلوا.
وكسائر محافظات وبوادي الاردن يعكف الاردنيين على تجديد العهد مع سليل الدوحة الهاشمية مؤمنين بان البيعة التي بايعوها لابيه واجداده كانت وستبقى ما بقي الاردن وبقي الاردنيون.
وها هو الصقر الهاشمي يذرع الاردن من شماله جنوبه لتحسس هموم ابناء شعبه والسهر على راحتهم وتلمس احتياجاتهم .
الزيارة التاريخية لجلالته اعادت الامل في نفوس ابناء البادية الشمالية في مضارب بني خالد وعشائر السرحان الذين التفوا حول قيادته الميمونة مؤكدين اعتزازهم بجلالته وبقيادته الفذة