جفرا نيوز - نشرت الإعلامية العراقية، سهير القيسي، صورة نادرة من مقابلة مع عائلة النجم الراحل مايكل جاكسون، بعد وفاته.

وعلقت القيسي على الصورة بكلمة: "ذكريات"، متابعة: "لم أنشر هذه الصورة من قبل.. أول مقابلة للشرق الأوسط تجريها عائلة ملك البوب مايكل جاكسون بعد وفاته".

وجمعت الصورة بين القيسي وشقيق ملك البوب الراحل جيرمين جاكسون، مبينة أن المقابلة كانت في ولاية لوس أنجلوس، منطقة كالا باس، وسط تفاعل كبير من جانب الجمهور الذي دون تعليقات أشاد فيها بتلك المقابلة.

وتفاعلت سهير القيسي مع تعليقات الجمهور يإيموجي قلوب، تعبيراً منها على الثناء عليها بشأن تلك المقابلة، حيث اعتبر البعض تلك المقابلة من نوع "الفخامة" في مجال عملها.

وجاء في التعليقات: "رائعة دائما سيدة الشاشة سهير القيسي". وقالت متابعة: "جميلة في كل إطلالاتك"، وعلق آخر: "عالمية دائما".

من جانبها نالت المذيعة ومقدمة البرامج العراقية سهير القيسي شهرة كبيرة في الوطن العربي، بسبب حضورها على شاشة التلفاز، وبسبب إطلالاتها الأنيقة والراقية، التي تنسقها باستمرار وتستعرضها على حسابها الشخصي على إنستغرام الذي تمتلك عليه ما يزيد عن مليوني متابع.

وما ميّز هذه الإطلالات بشكل عام، أنها محتشمة ومواكبة للموضة في الوقت ذاته، وهذا ما جعل كثيرات من النساء في الوطن العربي يرغبنَ في أن يستوحوا تنسيقات مميزة منها.

ومايكل جاكسون موسيقي ومغنٍ أمريكي، لقّب بملك البوب عن جدارةٍ مطلقة، وحتى هذه الأيام، يعد جاكسون ظاهرةً موسيقيةً رسمت تاريخ البوب، وأعاد تشكيل الكيفية التي ينظر بها الناس إلى الموسيقى.

وعانى أسطورة البوب مايكل جاكسون الأرق في فترة من فترات حياته، ولم يكن هذا عارضاً صحياً سهل التعامل معه، بل احتاج جاكسون إلى أدوية تساعده على الخلود للنوم وجرعة زائدة من هذه الأدوية هي التي وضعت نهاية حياته بهذه الطريقة المأساوية، لأنه احتاج لأنواع أقوى من المخدر تساعده على النوم.

وتعتبر جنازة مايكل جاكسون من أشهر الجنازات فبعد مرور 12 يوما على وفاة، أقيمت مراسم تذكارية عامة في مركز ستابلز في لوس أنجلوس وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى مليون معجب حاولوا الحضور إلى الحدث، وتم إغلاق الطرق وكان 3000 ضابط في الخدمة للحفاظ على السلام وكلفت الجنازة المدينة 1.4 مليون دولار وكانت أكبر جهد أمني منسق في لوس أنجلوس منذ أولمبياد 1984.