يبدو ان الاعلان عن تشكيل كتلة البرنامج النيابية مؤخرا وانفردت جفرا نيوز بالكشف عنها , قد فتح قريحة نواب آخرين للتكتل او اعادة تريب البيت الداخلي لكتل نيابية سجلت سابقا لدى الامانة العامة في مجلس النواب 

الكتلة الجديدة والتكتلات التي ربما ستظهر خلال الايام المقبلة تسعى جميعها نحو هدف واحد , هو تغيير المشهد البرلماني  تحت القبة أداء وصورة امام الرأي العام بعد اخفاقالمجلس عموما بالوصول لتطلعات المواطنين والمراقبين على حد سواء اثر ما تعرض له المجلس من احداث اثرت على مشهده العام  وبالتالي فان انتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم هي الهدف المنشود

مؤخرا نشط النائب مجحم الصقور حسب ماعلمت "جفرا نيوز" لتشكيل كتلة نيابية جديدة تضم عدد من النواب الوازنين على الساحة البرلمانية، تهدف بكل وضوح دعم المرشح المخضرم عبدالكريم الدغمي في إنتخابات الرئاسة 

التوجهات النيابية بشكل عام يبدو انها تتجه نحو التغيير والانقلاب على الرئاسة الحالية وسط تقدم واضح وملموس للنواب الدغمي والصفدي اللذان يعملان على الارض معتمدان على خبرة كبيرة وعلاقات واسعة يدعم ذلك تواضع الاداء لرئاسة المجلس في السنة الاولى من عمر المجلس الذي بات تحت مرمى النقد المستمر , ما دفع النواب لتغليب المصلحة العامة على العلاقة الشخصية من خلال البحث عن شخصية قادرة على ادارة الدفة واعادة الاعتبار والهيبة للمؤسسة الدستورية الاولى في المملكة 

مراقبون راهنوا على ان عنصر المفاجاة والاثارة سيتواجد بقوة في مشهد انتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم واللجان في الدورة العادية المقبلة منتصف نوفمبر , حيث ينتظر المجلس العديد من الاستحاقات والتشريعات المتعلقة بالاصلاح السياسي والاقتصادي على حد سواء