الباشا حاتوقاي فتح الباب .. فماذا انتم منتظرون؟؟؟؟
جفرا نيوز - كتب - فايز الماضي
الدولة القوية الواثقة... والمتماسكة.....هي التي يتحدث مدير مخابراتها...بكل هذه الثقة... والصدق..والشفافية.. .والشجاعة...والدولة التي تمتلك قيادتها شرعية التاريخ والرسالة..هي التي ..لاتخفي شيئاً....والدولة القائدة التي تعتد بنفسها..... وتطمئن إلى أصالة شعبها... لاتستحي أبداً من مواقفها....وبالامس.....خيراً فعل اللواء .. الذي نثقُ بحصافته وفراسته وجسارته....أحمد حسني حاتوقاي.... حين شرّع أبواب دائرته للاردنيين....فتحدث لهم.. حديث القلب إلى القلب....وطمأنهم.....بأن هذا الوطن العزيز.... سيبقى بإذن الله وحوله وقوته... وطناً رائداً.. سيداً كريماً..... منيعاً....صلباً... وصامداً. كالطود في وجه الرياح العاتيات....ولعل هذه الخطوة الشجاعة والجسورة لمدير المخابرات العامة....توقظ في الأغلبية الصامتة المرتجفة مسؤولين ومواطنين....حساً وطنياً ساكناً ....وتؤسس لصحوة وطنية....تُعزز ثقةالاردنيين بدولتهم...ومؤسساتهم... وأجهزتهم الأمنية والعسكرية....ومستقبلهم....وهي وبلا ادنى شك.... دعوة صادقة مخلصة لنا جميعاً..... ان نُحسن النوايا... وننتهي كلياً من لغة التشكيك والتخوين... فيما بيننا... وان نعقد العزم....اليوم... صادقين ومخلصين... ونحن نسترق الخطى نحو المئوية الثانية من عمر دولتنا الفتية......على ان نجعل من هذا الوطن الغالي..الوطن الانموذج كما كان دائماً وأبداً.