جفرا نيوز - خاص
علم موقع جفرا نيوز  أن غرفة العمليات التي كلفها رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة عمان عبد الحليم الكيلاني لمتابعة ملف الإعتصام الذي نفذ اليوم قد فشلت فشلا ذريعا في جمع المعلومات ووضع السيناريوهات لحل مشاكل الموظفين.
وقال موظفون للموقع أن مديرا تنفيذيا وآخر أحد مدراء المناطق كانا يراقبان المعتصمين من كوات الشبابيك ويقومان بتصوير المعتصمين عبر هواتفهم الخلوية في إجراء ترهيبي لكن المعتصمين لمن يثنهم هذا الإجراء مشيرين إلى أنهم سيواصلون التصعيد وصولا لتحقيق مطالبهم المتمثلة بكبح جماح الكيلاني الذي صال وجال خلال الأيام الماضية وكلف خزينة الامانة المترنحة تحت الديون ما يزيد عن 200 الف دينار شهريا جراء تخبطه في تعيينات لن تسمن أو تغن من جوع وتراجعه عن الهيكلة.
وشدد موظفون على أن الكيلاني يحيط به بطانة لا تقدم له الحقائق وتزيف له الواقع مشيرة إلى أن المعتصمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه سلسلة التعيينات غير المدرسة والتي كان أخرها تعيين مفتش على نظام المياومة في دائرة الامن والحماية رغم عدم وجود حاجة له .
ورأى معتصمون أن تعيين احد الكتبة مديرا لإحدى المناطق وكذلك ابة أخ مسؤول كبير يكافح الفساد والفاسدين في مناصب عليا في الأمانة لهو أكبر فساد وجاء أرضاء لمتنفذين في البلد.
وقالوا أن من يريد أن يصير مديرا في الأمانة ليحظى بالإمتيازات فإن عليه أن يبحث عن أكبر الواسطات في البلد ممن يعرفون الكيلاني أو ممن جايلوه في العمل في السابق.