"بالوثائق " الفوسفات تشكو تهريب أسمدة الفوسفات "امونيا" المخصصة للمزارعين ....إلى الدول العربية
جفرا نيوز- خاص
اشتكت شركة الفوسفات من ازدياد عمليات تهريب أسمدة الفوسفات "امونيا" المخصصة للمزارعين إلى دول مجاورة مثل العراق والسعودية ولبنان
وبموجب" وثائق "" فان التهريب ياتى للاستفادة من الأسعار، تي تقل كثيرا عن الأسعار العالمية بمئات الدولارات أن بيع منتجات شركة الفوسفات المدعومة محليا في الأسواق الخارجية بالأسعار العالمية، وجني أرباح طائلة، هي في الواقع على حساب وحصص المزارعين وشركة الفوسفات ومساهميها، مما يتسبب بخسائر للشركة تصل إلى نحو 4 إلى 5 ملايين دنيار سنويا.
خاصة أن هناك نقصاً في هذه المنتجات، وبعض الدول اتخذت إجراءات حماية لمنتجها الوطني من المواد الزراعية، وفرضت رسوم تصدير عالية جداً عليها،
وعمليات "تهريب الأسمدة بعد أن ألغت وزارة الزراعة فرض شهادات شروط على تصدير مادة "الأمونيا" من الفوسفات مما يسمح بتهريب هذه المادة المدعومة إلى المزارعين إلى الدول المجاورة والاستفادة من فروقات الأسعار.
الى ذلك قالت شركة الفوسفات مجددا من وزارة الزراعة بموجب وثيقة حصلت "" على نسخة منها جاء فيها: "إن الشركة تقوم ببيع مادة سماد الفوسفات المنتج في مصانعنا إلى السوق المحلي "أمونيوم الثنائي" تلبية لتوجيهات ملكية بدعم قطاع الزراعة"، وأشار الكتاب إلى "إننا نواجه مشكلة قيام بعض الشركات باستغلال الدعم وتصدير السماد بطرق مختلفة إلى الدول المجاورة وتحديدا للعراق والسعودية ولبنان، مما يلحق أكبر الأضرار في مبيعاتنا في هذه الأسواق ، ومضى الكتاب قائلاً: "إن وزارة الزراعة، وهي الجهة المعنية بقطاع الزراعة والمزارعين، ونظرا لما لها دور في دعم الاقتصاد، نرجو من معاليكم الإيعاز للجهات المعنية لديكم في المراكز الحدودية بعدم السماح لأي جهة بتصدير"الأمونيوم الثنائي" الدأب أو تحت مسمى سماد المركب تحت شعار شركة الفوسفات إلى الخارج.