وقال مساعد مدير مركز حدود جابر المقدم موفق الشلبي، إن «الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة، سهلت على المسافرين وحركة الشاحنات، عملية المغادرة والقدوم من وإلى المملكة عبر المركز الحدودي، الذي تم إعادة افتتاحه الأسبوع الماضي».

وأضاف ، في المركز الحدودي، أنه «تم إلغاء الموافقة المسبقة للمسافرين من قبل وزارة الداخلية، إلى جانب إلغاء نظام (الباك تو باك) الذي كان معمولا به سابقا».

أما بالنسبة لمركبات الخصوصي التي يرغب أصحابها مغادرة الأردن إلى الشقيقة سوريا، أوضح الشلبي أن ذلك» يتطلب موافقة مسبقة من قبل وزارة الداخلية»، مشيرا إلى أن «حركة المسافرين تعتمد حاليا على حركة الترانزيت».

وعن حركة مركبات السفريات العاملة على خط الأردن وسوريا، أكد الشلبي أنه «مسموح لكل مركبة من السفريات رحلة كل أربعة أيام، بهدف تنظيم عملها والسماح لكل مركبة سفرية أن تأخذ حقها»، موضحا أن «حركة عبورها تتطلب تسجيلا مسبقا على المنصة المعدة لذلك».

وشدد الشلبي على «الالتزام بالإجراءات المتعلقة بجائحة كورونا والمتمثلة بلبس الكمامة والتباعد الجسدي للمسافرين فضلا عن الفحص الطبي المتعلق بذلك و الذي تتوفر لأجله مراكز صحية لإجراء فحص ال(PCR) لكل مسافر».

وبحسب الشلبي، فإن اولى رحلات (الترانزيت) عبر مركز حدود جابر، ستكون، بمعدل ثلاث حافلات»، لافتا إلى أنه يتم «أخذ تعهد من كل سائق بعدم تنزيل أي راكب من رحلات الترانزيت المرفقة بالكشف المعد لهذه الغاية وتحت طائلة المسؤولية الكاملة بعد التأكد من وثائقهم كاملة».

ويعبر المركز الحدودي، منذ إعلان افتتاحه مئات المسافرين يوميا سواء أكانوا مغادرين أم قادمين، وفقا للشلبي الذي أكد أن كل قادم من سوريا يحتاج لموافقة مسبقة من قبل وزارة الداخلية الأردنية، في حين أن سوريا تشترط إجراء فحص (PCR) لكل مغادر أو أخذ جرعتين من مطعوم فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن عمل المركز الحدودي يبدأ منذ الساعة الثامنة صباحا ويغلق أمام حركة المركبات التاكسي عند الساعة السادسة مساء، فيما يغلق أمام حركة الشحن عند الساعة الرابعة عصرا، منوها إلى أن الإجراءات التفتيشية للمركبات والشاحنات مبسطة ودقيقة وتسير بسرعة كبيرة في نفس الوقت.

 

الرأي