جفرا نيوز - نجاح العلاقة الزوجية يعتمد على التفاهم بين شخصية الزوج والزوجة، إذا استوعب كلا الطرفين كل جوانب شخصية شريكه، فيمكن بسهولة حل كل المشكلات التي تواجههم، لكن نجاح هذا الأمر لا يصل إلى النسبة المثالية أبدًا، فعلى سبيل المثال بعض صفات الزوجة قادرة على أن تنفر منها زوجها وتجعله يهرب للأبد. 

تعرفي معنا على صفات الزوجة التي لا يحبها الرجال وينفرون منها، لتستطيعي السيطرة عليها إن كان لديكِ واحدة أوأكثر منها . 

 الزوجة المتسلطة : شعور زوجك بأنكِ تقومين بدور الرجل أو أنك متسلطة طيلة الوقت، يجعله غير قادر على رؤيتك كأنثى، والرجل يتزوج، لأنه يحتاج لأنثى في حياته، فالمرأة المتسلطة من أكثر أنواع النساء التي يتجنبها الرجال، فهي لا تعطي اهتمامًا لمظهرها أو لدورها  كأم وزوجة وربة منزل، وهذا يجعل أي زوج لا يشعر بقيمته الحقيقية كرجل البيت ورب الأسرة، بالإضافة لشعور بالإهمال من زوجته، إذا كانت شخصيتك قوية، حجّميها كي لا تصل إلى مرحلة التسلط وأخذ دور ليس دورها من الأساس، ولا تفقدي أنوثتك أبدًا.

 الزوجة النكدية : الغضب والعتاب والحزن طيلة الوقت يتحول من حالة تكسبين فيها تعاطف زوجك، إلى حالة ينفر منها زوجك ويهرب من المنزل، فالنكد من الصفات السيئة في المرأة أو الرجل، وإن كان زوجك نكديًا فلا تكوني أنتِ كذلك لأجل نفسك أولًا، وللحفاظ على حياتك الزوجية ثانيًا، فلا يوجد رجل على الأرض يحب المرأة النكدية التي تعيش دائمًا دور الضحية والمظلومة، ولا يرى زوجها الابتسامة على وجهها إلا نادرًا. الزوجة الطماعة الطلبات التي لا تنتهي أكثر ما يكرهه الرجل في حياته الزوجية، الزوج لا يحب أن تكون زوجته متطلبة بشكل دائم ما يحولها إلى شخصية طماعة، هذه الشخصية غالبًا ما تطلب المال والهدايا وحتى المشاعر بشكل دائم ومتواصل، كلمة الرضا ليست موجودة في قاموسها بشكل كبير، فهي دائمًا تبحث عن الأشياء غير الموجودة مهما امتلكت، والرجال عمومًا لا يحبون من يطلب منهم أمورًا كثيرة، حاولي السيطرة على هذه الصفة إن وجدتِ نفسك تكثرين من الطلبات، وارضي بالموجود وهذا لا يعني إلغاء الطموح، فالطموح لا يتعارض مع الرضا، فارضي بالموجود واسعي للأفضل دون أن يشعر زوجك بكثرة طلباتك دون عمل أو مساعدة منكِ. 

الزوجة التي لا تحفظ سر زوجها : الأمانة خط أحمر عند أي طرف في العلاقة الزوجية، والحقيقة أن إفشاء أسرار المنزل صفة لا يمكن لأي طرف احتمالها، فلا تتحدثي بأسرار منزلك مع أي شخص مهما كانت درجة قربه، فهناك ما يمكن التحدث عنه، وهناك كلام لا يمكن بأي حال من الأحوال التحدث فيه مع أي شخص. العلاقة الزوجية مشتركة بكل ما فيها، وليس من الأمانة الكلام عن تفاصيلها دون استئذان الطرف الآخر، ولا ينبغي أن تكون أسراركما شيئًا مستباحًا يعرفه كل أفراد العائلة والأصدقاء دون حدود، هذا أكثر ما يمكن أن يزعج زوجك.