غدر الرجال

جفرا نيوز - مها احمد 

بدات قصتي قبل مدة طويلة   وقتها كنت في الصف العاشر  حيث وقعت في حب ابن الجيران وكان حبي الوحيد  لم اعرف رجلا غيره ، كان أكبر مني سنآ في الثانوية العامة 
وكبرت ودخلت الجامعة  وهو لم يحالفه الحظ في الثانوية العامة واخذ يعمل أعمال حره
وعندما تخرجت من الجامعة وعملت بشهادتي حيث أعمل مدرسة أخذوا يتقدمون لي الخطاب وأنا أرفض دون ان أراهم والسبب حبي لأبن الجيران الذي ملك قلبي وفؤادي

وفي يوم  جاءت جارتنا عندنا  لتخطبني لأبنها لم أصدق ذلك معقول هو  يحبني وأنا لا اعلم بذلك وكم فرحت ولم أصدق ذلك  !!
ومن شدة فرحي لم أنم تلك الليلة
 
وجاء هو وامه وتقدم لي وبالرغم من معارضة الاهل للزواج   أهلي قالوا هذا لا ينفع ان يكون زوج لكِ نحن نراه غير قادر على تحمل مسؤولية ان يفتح بيت 
وتحت اصرار مني تم الزواج 

وتزوجت  وكنت اسعد أمرأة في العالم تزوجت الشاب  الذي احببته 
ولكن لم تدم  تلك السعادة حيث كانوا اهلي على حق زوجي لا يحب إلا نفسه لا يبالي  بالاخرين 
وجدت من  الصعب التفاهم معه واذا قال شيء لا بد إن ينفذه حتى لو كان على خطأ  وانه دائما على الصواب وجميع الناس هم على خطأ 
و تحملته لأنني لا أريد  ان يعرف أهلي بمشكلتي ويضعون اللوم علي لأنهم كانوا من المعارضين لزواجنا
 مرت 5 سنوات على زواجنا ولم يحصل حمل اخذ يضع اللوم علي انتي لا تنجبين انا اخذتك عاقر لو تزوجت بأمرأة اخرى لكانت انجبت 3 أطفال 

قلت  في نفسي ليس لي سوى  مراجعة الطبيب  ومن خلالها عرفت أن المشكلة من زوجي وليس مني 
ذهبت لزوجي وقلت له ما قاله الطيب لي اخذ يصيح ويقول ماذا تقولين انا  لا أنجب الاطفال وتدعين أن العيب مني ويومها ضربني    ضربا مبرحا  وهنا طلبت الطلاق الا انه رفض  وتراجعت  عن طلبي للطلاق بشرط ان يذهب للطبيب وانا معه للعلاج 
وافق على طلبي 
وفعلا في اليوم الثاني  ذهبنا للطيب الذي اكد عدم انجابي من زوجي  واضاف الطبيب سوف نحاول ونجرب اطفال الانابيب  عسى ان تنجبي اطفال عملت طفل الأنابيب  وقد من الله  علي بالحمل ولكن حمل لم يكلل  بالنجاح حيث تم الاجهاض ودخلت على اثرها  المستشفى وزوجي المصون لم يكلف نفسه بالسؤال عني  وبعدها شفيت وخرجت من المستشفى وسالت زوجي لماذا لم  يسال عني اخذ يتهرب مني دون اعطاء الجواب .....
ا
وفي يوم مرض زوجي ودخل المستشفى  جاء الطبيب قال لي ؛ زوجك عنده مرض في الكبد ويجب ان يتبرع له احد من اقارب له جزء من الكبد ويفضل من اقارب 
ذهبت الى اخوانه وقلت لهم اخذوا يتهربون ويقولون نحن نخاف من العمليات كيف تريدينا ان نتبرع له بكبد نخاف إن نمرض 
 وذهبت الى الطبيب لأخبره   ما قاله اخوانه  حيث له اربعة اخوه ذكور ولا يوجد له أخت 
 المهم قال لي الطبيب ضروري ان يجد متبرع او يصبح خطوره  على حياته 
بقيت عند زوجي في المستشفى أخفف عنه  وكنت الوحيده عنده حيث إخوانه قاطعوه خوفا من ان يأتوا  لزيارته  ويجبرهم الاطباء بالتبرع 
وزدادت حالة زوجي سوء وهنا قررت انا التبرع له خوفا ان يتعرض زوجي لمكروه 
وبعد الفحص الانسجه تم تطابق بيني وبين زوجي 
  وتبرعت له ونجحت العمليه وفرحت إن زوجي شفى وخرج من العمليه وعدنا الى البيت

والان سوف اقول لكم عن مكافآت زوجي لي بعد ما انقذته من الموت المحقق عندما مرضت ودخلت المستشفى 3 ايام اكتشفت انه لم يسأل عني والسبب  كان على علاقة بفتاة واراد الزواج منها  ولكن مرضه ودخوله المستشفى اجل الموضوع 

والان بعد ما شفي وتبرعت له بالكبد قام وبعث لي ورقه الطلاق ليتزوج بتلك الفتاة
اخذت أبكي على ما فعله زوجي وحمدت  الله اني لم انجب أطفال منه 
وعرفت حكمة ربنا في  عدم انجابي للاطفال 

المهم الان جاءني خطيب ارمل له ولدين 
اهلي  موافقين على العريس وانا لم اعد أثق بأي رجل  لأن الذي فعلته لزوجي لا يوجد امرأه تفعله له  تحملت الضرب وعدم انجاب الاطفال  وتبرعي له وفي نهاية المطاف   تركني وتخلى عني 
ال
أهلي مصرين على الخطيب  وقالو ا انتي كبرتي واصبح عمرك 35 سنه وانجبي قبل ان  تكبري في السن وتندمي على ذلك 
لست ادري ماذا أفعل احيانا اقول أهلي معهم حق واحيانا اقول كيف أثق بالرجل بعد الان هل اوافق على العريس؟    ام لا     اريت ان انشر  المشكلة لعلي أجد حلا لها