أمير القلوب



جفرا نيوز-كتب المحامي: علاء مصلح الكايد
 إجتاحت صور سموّ وليّ العهد الأمير الغالي الحسين بن عبدالله الصّفحات الزّرقاء ولَهجَت القلوب والحناجر بالدّعاء الصّادق بشفاءٍ عاجلٍ لسموّه والسلامة لصاحِبَيّ الجلالة والأسرة الهاشميّة.

إن هذا الطوفان العارم من المشاعر النبيلة ليس بغريب على الأردنّ والأردنيّين، بل هو إنعكاس حقيقيّ لمحبّةٍ تسكن الوجدان الوطنيّ، محبّةٌ لدمٍ عربيٍّ أصيلٍ نابعٍ من أطهر سلالة، سلالة أشرف الخلق مُحمّدٌ عليه الصّلاة والسّلام، غرَسَت محبّتها في الأفئدة وسكنتها مؤبَدا.

وليست علاقة الشعب والهاشميّين بحاجة إلى دلالات أو بيّنات، فهذه الرّابطة أصلَبُ من أن تُختَبَر، وهذه الكيمياء أصعبُ من أن تُشرَحَ أو تُختَصَر، هي تاريخ من الإرتباط والإنصهار والتلاحُم، تاريخٌ من الصّبر والجِدِّ والصُّمود.

هي رابطةُ محبّةٍ ومودّةٍ وولاء، فالأصولُ الزّكيّة التي تنتمي لهذا الوطن العظيم تَرّبّت على الكرامة والشهامة والإنتماء الحقيقي، وما يظهر ممّا يسكُنُ القلوب ليس إلا قليلٌ رغم عِظمِه، والواقع أكثر عمقاً ودفئاً.

كتب الله لأميرنا المحبوب الشّفاء الذي لا يغادر سقماً،  والسّلامة لجلالة الملك والملكة والعائلة الهاشمية والوطن أجمع.

ودام الأردنّ داراً للمحبّة والوحدة ، الولاء والوفاء، النموذج الذي إستعصى على الكثيرين الإتيان بمثله أو حتّى فهمه، وإستعصى على كُلّ من أراد له السّوء أن يُفلح بما أراد، وسيبقى كذلك بعون الله وحكمة حُكّامه ووفاء نشاماه ونشمياته.