الأقلام السامة
جفرا نيوز - بقلم فارس غصاب السميران السرحان
الأقلام السامة نراها بين فينة واخرى تتهاوى في الظلال تباعأ وتغرد كطيور الغربان نشاهدها ونسمع نعيقها كانوا في أرقى المواقع السيادية في أجهزة الدولة رافعين الرؤوس واليوم تغيروا واصبحوا من وكورهم يدسون السم بالعسل ليأتوا إلينا بمنطق أخر وبصورة مختلفة مظلمة مع خيبة امل ينتقدون غيرهم بالتزوير ويدعون بالمثالية والكفاءة وأنهم شرفاء عهدهم.
السؤال هنا اطرحه عليكم شعبنا الوفي ماهو سبب صمتهم في الماضي البعيد والقريب عندما كانوا في قمة الهرم ومن يستطيع منعهم من مقابلة قائد الوطن المفدى لو أرادوا إيصال الأمانة لراعي الأمانة بصدق وشرف ان كان عليهم ضغوطا للسكوت على مايدعون في حينه بحيث يرافق عملهم سرية تامة خدمة لوطنهم وقيادتهم التي ستوجه بمعالجة الخلل من كافة جوانبه شيء غريب وعجيب ان يتفوهوا بالسنتهم ليشغلوا أبناء الوطن بالحديث عن هذا وذاك بعد مرور اكثر من عشرين عاما خلت وان يوجهون أصابع الأتهام بلا جدوى في هذا الوقت ليعتقدوا انهم القدوه وعلى صواب ماهو سبب غفلتهم في الماضي والأن يستيقضون لم أجد وإياكم تحليلأ وفائدة يجنون قطف ثمارها بعد فوات الأوان وسيبقى الأردن قويأ كالسد الحصين والفتنة أشد من القتل فليتقوا الله بسمعة هذا الحمى العتيد حمى الله الأردن بقيادته الهاشميه المفدى