كيف أكسب أهل زوجي لصفي دائماً ؟
جفرا نيوز - هناك عدد من النصائح المجربة التي قد تعينك على التعامل مع أهل زوجك، لا سيما حال وجود خلافات:
حاولي أن تتقربي لهم شيئًا فشيئًا، بكلمة طيبة أو مفأجاة غير متوقعة أو هدية جميلة، فقد يكون السبب في شعورك بكره أهل زوجك لك، ابتعادك عنهم وخوفك من الاحتكاك بهم.
اتفقي مع زوجك على وضع إطار محدد للتعامل مع أهل زوجك، يضمن لك ذلك الحفاظ على كرامتك ومشاعرك، لا سيما حال تأكدك أنهم السبب في نشوب الخلافات العائلية، مع معاملتهم بالود والحسنى، واتركي لزوجك الحرية الكاملة للاتصال ومودة أهله بجميع الأشكال، سواء المادية أو المعنوية، ولكن اتفقي معه أن حياتكما الزوجية تخصكما أنتما فقط، ويجب ألا يتدخل فيها أي طرف.
تعاملي مع حماتك واستشيريها أو أخت زوجك في أحد الأمور العامة، مثل طريقة طهيها لنوع محدد من الطعام، أو اطلبي النصيحة في الأمور العامة التي تخص منزلك أو تربية أطفالك، فتلك الأفعال رغم صغرها، تسهم تدريجيًا في إذابة الجليد بينك وبينهم.
حاولي قدر الإمكان دعوتهم إلى منزلك لتناول الطعام ورحبي بهم، لأن هناك بعض الأهالي يظنون أن زواج ابنهم يعاني أن زوجته ستحرمه منهم، وتلك الأفعال ما يهدئهم ويطمئنهم إلى علاقتهم بأبنائهم وزوجاتهم ما سينعكس على محبتهم لك. تحلي بالهدوء عند تعاملك معهم، ولا تتخذي قرارات انفعالية من شأنها تأجيج المشكلة وتعقيدها بشكل أكبر، كي لا تضيعي حقك. تقبلي اختلافهم عنك، من المتوقع أن تكوني مختلفة في طريقة تربيتك وأسلوب تعاملك وثقافتك وطباعك، فنحن جميعًا مختلفون، ولكن علينا التعايش معًا والتكيف مع بعضنا لنجاح علاقاتنا.
لا تورطي زوجك مع أهله، حتى لا تقعي في الفخ الذي سقطت فيه كثيرات وأدّى إلى خراب بيوتهن، حتى لو كنّ على حق، حاولي قدر الإمكان ألا تكوني السبب في نشوب خلافات بين زوجك وأهله حتى لا تتعقد المشكلة أكثر.