على مواقع تواصل للأطباء إستغرب عدد من الأطباء ما تم على مواقع للتواصل من نشر مدير المدينة الطبية سابقا د.محمد الشوبكي فيديو له تحدث عن أسباب تدني الخدمات الطبية في الأردن وجاء حديثه وسط إستغراب كبير ولماذا الآن تحديدا وقد تحدث في الفيديو عن حادثة حصلت سنة ٢٠٠٠ أي قبل ٢١ سنة والسؤال الذي كرره أطباء لماذا الآن تحديدا الخروج بتسجيل الفيديو ولماذا لم يتحدث الشوبكي عن القصة التي سردها فترة تبوأه منصبه حينها ولماذا لم يشر إليها سابقا عندما كان في لجان البورد وما الهدف من سردها الآن .

ما ذهب إليه الأطباء أن كل التصريحات الحالية بشأن القطاع الصحي من شأنها الضرر بسمعة الأردن الطبية وإن أي شخص لديه أي شيء مثبت وبالدليل أن يذهب للجهات المختصة لتحقيق الهدف المرجوا بالذود عن مصالح مؤسساتنا الوطنية وحمايتها من كل شيء وحتى الشبهات ولكن الطريقة بالنشر هكذا تسيء لا أكثر خصوصا قضية سابقة منذ ٢١ عام .

ما تم الإشارة له بالفيديو كمجلس طبي بعد ٢١ سنة إنتقل نقلة نوعية وحيث الأطباء العرب يقطعون المسافات لتقديم إمتحانات البورد الأردني بسبب السمعة العطرة وتحديدا آخر ٣ سنوات من عمر المجلس الطبي شهد نقلة نوعية ولا أحد ينكر إرتفاع نسب النجاحات في البورد وحصلت آلية إعترافات بتخصصات أجنبية نادرة هي مصلحة وطنية عليا لتكون نواة للتخصصات التي إعترف بها ليتم تشكيل لجان بورد بها كونه لا لجان إمتحان لها وثم ينعكس ذلك على الوطن بفتح أقسام لهذه التخصصات في الصروح الطبية الأردنية لتسهل على الأطباء الأردنين التعلم داخل وطنهم وحصولهم على شهادات وطنية بدل عناء الذهاب والسفر لسنوات خارج الأردن لنيل تلك التخصصات الدقيقة والتي ستنعكس إيجابيا على كل الوطن وما عاناه الأردن بنقص تلك الإختصاصات أثناء جائحة كورونا لخير دليل على هذا التوجه الذي قام به المجلس الطبي وقد تم الإعتراف لتخصصات دقيقة من عدة دول أجنبية متقدمة و عريقة في المجالات الطبية .