جفرا نيوز - قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إنّ واشنطن تندد بأشد العبارات بتصريحات لمسؤول في حركة طالبان؛ قال إنّ "الحركة ستعيد العمل بالإعدام وقطع الأطراف كعقوبات في أفغانستان".

وأضاف برايس، ردا على تصريحات الملا نور الدين ترابي القيادي في الحركة لوكالة أسوشيتد برس، إن تلك الأعمال ستشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

تدفق مساعدا

مهدت الولايات المتحدة مهددت الطريق أمام تدفق المساعدات على أفغانستان، اليوم، رغم العقوبات الأميركية على حركة طالبان، التي فرضت سيطرتها الشهر الماضي، عبر إصدار تراخيص عامة وسط مخاوف من أن تؤدي الإجراءات العقابية الأميركية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، إنّها أصدرت ترخيصين عامين، يتيح أحدهما للحكومة الأميركية ومنظمات غير الحكومية ومنظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، إجراء معاملات مع طالبان أو شبكة حقاني المشمولتين بالعقوبات الأميركية إذا كانت المعاملات ضرورية لجهود توصيل المساعدة الإنسانية.

ويسمح الترخيص الثاني معاملات مرتبطة بتصدير وإعادة تصدير المواد الغذائية والأدوية وغير ذلك.

وقالت أندريا جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، في بيان "تلتزم وزارة الخزانة بتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني والأنشطة الأخرى التي تسد احتياجاته الإنسانية الأساسية".

وأضافت جاكي، أن واشنطن ستواصل العمل مع المؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية لتسهيل تدفق السلع الزراعية والأدوية وغيرها مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على حركة طالبان وشبكة حقاني وآخرين.