زوجي يعاملني بوقاحة وسوء أدب .. ما الحل ؟
جفرا نيوز - سواء مرت عدة سنوات على زواجكما، أو أنكما بدأتما للتو كزوجين، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للابتعاد عن الغضب، أو عدم الاحترام، أو الوقاحة، وبناء علاقة صحية، الأشياء الصغيرة مثل التواصل الصادق، والانفتاح على التغيير، هي خطوات حقيقية ستعيدكما إلى طريق السعادة. في السطور التالية، نشاركك عدة نصائح لمساعدتك على التعامل مع الزوج الوقح:
التواصل الجيد: التواصل الجيد مفتاح أي علاقة صحية، تحتاجين إلى إنشاء بيئة تسمح لكل منكما مناقشة أي شيء وكل شيء عن العلاقة بصراحة، سواء كانت أنماط الغضب، أو الكلمات الجارحة المستخدمة، أو أي سلوك سلبي آخر، عندما تتواصلين مع زوجك، يمكنك حل عديد من المشكلات. إذا كان زوجك يعاملك بعدم احترام بشكل متكرر، فهذا يشير بشكل غير مباشر إلى أنكِ موافقة على ذلك، لذا بدلًا من الصمت، ينبغي لك التواصل معه، اجعلي الأمر واضحًا من خلال التعبير علنًا عن اعتراضاتك، حتى تصلي إلى نتيجة إيجابية.
القيادة بالقدوة: تتمثل نقطة البداية في فحص كيفية تعاملك مع زوجك، هل تتجاهلين مشاعره؟ هل تتجاهلين رأيه؟ أنتِ بحاجة إلى أن تكوني قدوة حسنة من خلال إظهار الاحترام له، ولا يعني هذا أنك مضطرة إلى موافقته على كل الأشياء التي يفعلها، ولكن عليكِ أن تكوني متحضرة، وأن تتحدثي إليه بالطريقة التي تريدين أن يتحدث بها معك.
لا تكوني متطلبة طوال الوقت: بعض النساء يحتجن طوال الوقت إلى الشعور بالطمأنة من أزواجهن، يمكن أن يؤدي شعور الزوجة بعدم الأمان إلى حدوث مشكلات في التواصل مع زوجها، بالنسبة لبعض النساء، فإن الخوف من "فقدان الزوج" يدفعهن إلى السعي وراء الطمأنينة من أزواجهن بما يتجاوز بكثير ما هو طبيعي، ويريدون من أزواجهن إصلاح كل شيء لهن، وهذا العبء قد يجعل الزوج يشعر بالضجر من مطالبتك له طوال الوقت بالتعامل مع مشكلاتك الشخصية، فيبدأ التقليل من شأن كل ما تقولينه، لأنه يريد إرسال رسالة واحدة مفادها، أن كل شيء يحدث لك، ليس مشكلته، لذلك لا تطلبي من زوجك إدارة احتياجاتك العاطفية، بل إنها مسؤوليتك، يمكنك فقط مشاركته ما تشعرين به وتحتاجين إليه، ولكن ليست كل مشكلاتك الشخصية أو النفسية بإمكانه حلها.
اكتبي له رسالة: إذا كان زوجك لا يستمع إلى أي شيء تقولينه، وعندما تقولين له إنه جرح مشاعرك، يصبح دفاعيًا على الفور، بدلا من التفكير فيما إذا كانت لديك وجهة نظر صحيحة، ربما لو كتبتِ له ملاحظة وشرحتِ المشكلة، يكون ذلك أفضل لكما، فقد تؤثر الكلمات المكتوبة فيه، وتخرجه من الرغبة في المواجهة لإثبات وجهة نظره.
لا تتجاهلي نقده لكِ: نادرًا ما يكون أحد الزوجين "كاملاً" والآخر "غير كامل" تمامًا، ما لم يكن أحد الأطراف يكذب، لذلك، قد يكون لدى زوجك وجهة نظر بخصوص بعض السلوكيات التي تفعلينها، وقد يكون تعبيره عن هذا بطريقة غير دبلوماسية، ومع ذلك، أنت تحتاجين إلى تصحيح بعض السلوكيات لديك، ليس هذا من منطلق (إلقاء اللوم على الضحية) ولكن من منطلق الأمانة مع نفسك، إن إظهار أنك على استعداد للتعامل مع التعليقات البناءة، سيضرب المثل باحترامك له، وربما يساعد على دفعه ليقوم هو أيضًا بالمثل.
عبري بهدوء عن ألمك من تعليقاته: خذي نفسًا، وعدي إلى عشرة، أو افعلي كل ما يلزم للبقاء هادئة وتجنبي الغضب، ثم قولي له شيئًا مثل "لا أحب الطريقة التي تتحدث بها معي" أو "توقف عن تحطيمي"هذه الطريقة، عند استخدامها بهدوء، يمكن أن تنبه زوجك بأنه تجاوز الحدود معك، وتعامل بطريقة غير محترمة.
اطلبي المساعدة من شخص آخر: قد يكون لديك خيار سؤال شخص ما مثل صديق موثوق به، أو قريب للحصول على رأي، اشرحي المشكلة واسألي عما إذا كان بإمكان هذا الشخص إخبار زوجك بمدى انزعاجك من سلوكه، لن يعترف بعض الأشخاص أبدًا بوجود مشكلة حتى يؤكدها طرف ثالث. إذا أشار شخص يحترمه زوجك إلى سلوكه السلبي، فقد يشعر أنه يفقد احترام الآخرين بسبب الطريقة التي يعاملك بها.
استشيري متخصصا: عليكِ باستشارة شخص متخصص في العلاقات الزوجية لمساعدتك، يمكن أن يعلمك هؤلاء المحترفون استراتيجيات قابلة للتطبيق لاستبدال اللغة المؤذية بلغة تواصل آمنة لكِ ولزوجك.