ودع نادي السلط بطولة كأس الاتحاد الآسوي، بالخسارة أمام الكويت الكويتي في الدور نصف نهائي عن منطقة غرب القارة، في الظهور الاول للرهيب على مستوى البطولة القارية ليحصد إشادة كبيرة من القاصي والداني للمستوى الذي قدمه نجوم الفريق، بقيادة البلدوزر جمال أبو عابد وبإشراف من مجلس إدارة حاول توفير ما يلزم من أجل تحقيق التطلعات.

الرهيب في الظهور الأول كان رقماً صعباً في البطولة الآسيوية، وسجل حضور مميز للغاية كان كفيل أن يصل للدور نصف النهائي، ليعكس صورة مميزة عن الأندية الأردنية وما مدى التطور التي وصلت إليه، رغم الازمات المالية المتعاقبة التي تعاني منها والفروقات الكبيرة بين الأردن ودول الجوار التي تنافس على اللقب.

السلط ودع الآسيوية والقادم للرهيب سيكون أجمل، خاصة بعد الخبرة الكبيرة التي حصل عليها الفريق في المشاركة الأولى، ومنح الأسماء التي يمتلكها فرصة الظهور في بطولة قارية أمام فريق متمرس يبحث عن منصة التتويج، لكن في حال بحث السلط عن المنافسة يتطلب منه أن يعد العدة للموسم المقبل مبكراً، لضمان مواصلة مشوار منافسة أندية الدلال ومحاولة تقديم نفسه بين الاندية الآسيوية بقوة.

الرهيب اليوم أمام مهمة صعبة للغاية، تتمثل بالمحافظة على الأسماء التي يمتكلها، وخاصة أن التوليفة قدمت في البطولات المحلية مستوى مميز انعكس على البطولة الآسيوية، وهذا الأمر يتطلب دعم مالي كبير من عشاق المدينة والفريق لضمان أن يبقى السلط ضمن الكبار ويزاحم أندية العاصمة على منصات التتويج.