أكد النائب ضرار الحراسيس في تصريح خاص لـ "جفرا نيوز"، أن يوجد أعداد هائلة في مخزون ديوان الخدمة المدنية من الأطباء والممرضين، والحكومة من رفضت تعينهم مما تسبب بنقص الكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية.

وأشار الحراسيس أن مجلس النواب وافق على موازنة وزارة الصحة دون المساس بها او تخفيضها كباقي الوزارات، لضمان تقديم الخدمات الطبية والتعامل مع جائحة فيروس كورونا بإحترافية، لكن المعطيات والنتائج جاءت عكس التوقعات واستهتار واضح بالأرواح.

وكشف أنه كان يتوجب على وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، تحمل الأسباب الادبية والاخلاقية حول وفاة طفلة البشير، وتقديم استقالته من الحكومة، لا تحميل الموضوع لنقص الكوادر التي جاءت نتيجة التخيط الإداري البيروقراطية داخل وزارة الصحة.

وقال الحراسيس إن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، لا يتعامل بحياد مع الفريق الوزاري، بعد إقالة وزيري الداخلية والعدل بسبب مخالفتهم أوامر الدفاع، وعدم محاسبة هالة زواتي على إنطقاع التيار الكهربائي الشامل عن الأردن، بالإضافة لإقالة وزير الصحة بعد الوفيات التي شهدتها المستشفيات الحكومية بسبب الاخطاء الطبية.

وطالب الحراسيس إلغاء التأمين الخاص للمسؤولين في الحكومة ومجلس النواب، لاجبارهم على زيارة المستشفيات الحكومية وملامسة معاناة المواطن اليومية مع القطاع الصحي العام والمستشفيات الحكومية.