محمد رمضان أحدثهم.. نجوم وقعوا بمأزق بعد التكريمات والجوائز المزيفة

جفرا نيوز - تعد الجوائز والتكريمات نوعا من أنواع التقدير للفنان عن مسيرته الفنية الطويلة أو أعماله التي تركت بصمة كبيرة على الساحة، وبالتالي تمنح له وفق معايير عديدة وواضحة تجعله يستحقها عن جدارة.

ولكن يبدو أن هذه المعايير لم يعد لها وجود، خصوصا في ظل ظهور بعض الجهات والمهرجانات التي جاءت فقط لتلميع القائمين عليها، وإضافة لذلك هوس وتهافت بعض الفنانين على تحقيق المجد والألقاب الدولية والبحث عن الأضواء حتى لو كانت بتكريمات وهمية أو جوائز مدفوعة الأجر وهو الأمر الذي ينتهي بفضيحة مدوية.

وبالرغم من ذلك فهناك نجوم عرب وقعوا ضحية هذه التكريمات المزيفة والوهمية، والبعض الآخر سعى إليها بإرادته لإثبات أنه الأفضل وتلميع نفسه حتى لو كانت جوائز مدفوعة.


يعد أحدث هؤلاء، الفنان المصري محمد رمضان التي أثيرت حوله حالة من الجدل الشديدة مؤخرا، بعد إعلان حصوله على الدكتوراة الفخرية من قبل المركز الثقافي الألماني في لبنان، وتبين فيما بعد أنها مدفوعة الأجر بقيمة اشتراك سنوي 100 دولار، وبعد الهجوم الكبير الذي شنه البعض على المركز أعلن الأخير سحب التكريم من الفنان والاعتذار عن منحه الدكتوراة الفخرية، كما تبرأت نقابة الممثلين في لبنان من أن يكون لها دور في هذا التكريم.


للفنان المصري تامر حسني تاريخ طويل أيضا، في رحلة البحث عن الإنجازات والتكريمات؛ إذ دفعه ذلك للوقوع في الفخ بعد فضح هذه الجوائز الوهمية والتي يعد أشهرها إعلانه عن وضع بصمته في ممر المسرح الصيني الشهير في هوليوود وهي البصمة التي لا يحصل عليها إلا النجوم العالميون وتبين فيما بعد أن هذا الأمر غير حقيقي.

كما سبق ذلك ادعاؤه أنه تم إدراج اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عن تنظيمه أكبر حملة دولية للتبرع بالدم، وسرعان ما تم اكتشاف عدم صحة الأمر، واتضح أن هذا التكريم كان لمبادرة شهيرة حضر تامر حسني حفلها كضيف فقط، وخلال الحفل حمل التكريم أمام عدسات المصورين للإيهام أن التكريم له كما روج لذلك، وفي النهاية قوبل الأمر فيما بعد بالسخرية الشديدة بعد كشف الحقيقة.


أما النجمة المغربية سميرة سعيد، فقط طالتها الشبهات بعد حصولها على جائزة "World Music Awards" والتي حصلت عليها عام 2003، وتردد أنها كانت مدفوعة الأجر؛ إذ قامت الشركة المنتجة لألبوماتها بشرائها لها، ولم تنف الفنانة ذلك ولم تؤكده في الوقت ذاته حينها، وإن كانت صرحت في السابق أنه لا توجد مشكلة في شراء الجوائز العالمية، باعتبار أن هذا يساعد على انتشار الفنان العربي في السوق الغربي.

وينطبق الأمر على النجمة اللبنانية إليسا بعد حصولها على نفس الجائزة السابقة وهي "World Music Awards" عام 2006؛ إذ ألمحت مواطنتها الفنانة رزان مغربي عن قصة شراء الأولى للجائزة، والتي تردد أن ثمنها بلغ المليون دولار، وجعل ذلك النجوم يعزفون عن تلك الجائزة بعدما أصبح متداولا أنها مدفوعة الأجر، لكن إليسا سارعت لنفي الاخبار وأكدت أنها لم تدفع فلسا للحصول على جائزة يوما