إعلام الاحتلال يكشف اخر تطورات البحث عن الأسرى الفارين - تفاصيل

شرطة الاحتلال: لن نسجل أي تقدم في عملية تعقب الأسرى الفارين

اتصالات كاذبة تحول عن الوصول للأسرى الفارين

صدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية‎

260 حاجزا في أنحاء الكيان الإسرائيلي، في إطار عمليات البحث

فرضية عبور المعتقلين للحدود لا تشمل الأردن فقط بل غزة أيضا



جفرا نيوز - كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، عن تلقي جهاز "الشاباك” الإسرائيلي اتصالات من جهات مجهولة تقدم معلومات ‏كاذبة، حول الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن "جلبوع” شديد الحراسة.

ووفقاً لمصادر عبرية، منذ ساعات الصباح، تلقى ‏‏”الشاباك”، نحو 250 اتصالًا من شرائح تابعة لشركتي "سيلكوم” و” اورنج” الإسرائيليتين، من أشخاص مجهولون يرسلون معلومات ‏غير صحيحه، عن رؤية أشخاص غريبين ومشبوهين في عدة مناطق عربية، في الداخل المحتل عام 48.

وأوضحت المصادر أنه ‏وبعد الفحص، اكتشف جهاز الشاباك والأمن الداخلي أن هذه الاتصالات هدفها إبعاد الفرق الأمنية وتشتيت جهود البحث، عن الفارين ‏من سجن "جلبوع”. مضيفة أن الاتصالات هذه وفي هذا الوقت وبهذه الكمية هي مخطط لها، حيث تواجه "إسرائيل” حادثه غريبة ‏ومعقدة. 

وأعلنت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عدم تسجيل أي تقدم في عملية تعقب 6 أسري فلسطينيين فروا من سجن "جلبوع” ‏شديد الحراسة شمالي فلسطين المحتلة، رغم مرور أكثر من 24 ساعة على فراراهم.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شمعون نحماني ‏رئيس قسم العمليات في شرطة الاحتلال "شمعون نحماني”، ونقلتها قناة "كان” الرسمية.

وقال نحماني: "هذه مطاردة للمجهول من ‏حيث نقاط التتبع.. قمنا بإغلاق محاور يمكن أن تشكل محاورا هروب، كما أغلقنا المعابر والحدود”.

وأضاف: "فحصنا العشرات من ‏نقاط المعلومات، نفذنا عشرات المهام العملياتية. ليس هناك أي تقدم في المطاردة”. وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه المسألة تتطلب ‏المزيد من الصبر "لتكوين صورة واضحة”، مضيفا أن فرضية عبور المعتقلين للحدود، لا تشمل الأردن فقط، بل غزة أيضا.

وأضاف ‏الضابط أن الشرطة الإسرائلية مستعدة لإنزال قوات خاصة من المروحيات في وقت قصير في أي وقت داخل الأراضي المحتلة، مشيرا إلى ‏أنه حال حدث احتكاك مع الفارين خلال القبض عليهم فسيكون ذلك "حدثا صعبا”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن شرطة الاحتلال ‏أقامت أكثر من 260 حاجزا في أنحاء الكيان الإسرائيلي، في إطار عمليات البحث عن الأسرى الستة. 

وكان فرار 6 أسرى من سجن ‏جلبوع، شديد الإحكام، قد تسبب بصدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية‎.‎