فشل "15" محاولة للأفراج عنه.. أردني يقبع في السجون الامريكية منذ 53 عاما لقتله "كينيدي"و المجالي يوضح
جفرا نيوز- أمل العمر
بعد صدور توصية بالإفراج المبكر المشروط عن المواطن الأردني سرحان سرحان المسجون في الولايات المتحدة منذ 53 عاما لإدانته بقتل السيناتور الأمريكي عن ولاية نيويورك ووزير العدل الأسبق وشقيق الرئيس الراحل جون كينيدي "روبيرت كينيدي"
هناك عدة تسأولات حول متابعة وزارة الخارجية الأردنية الملف بعد فشل سرحان في الحصول على الإفراج المشروط 15 مرة خلال السنوات الماضية ووسط تأكيد وزارة الخارجية المستمر بمتابعة اوضاع الاردنيين المغتربين في الولايات المتحدة الامريكية عبر السفارة الاردنية في واشنطن لكن قضية "سرحان السرحان" مختلفة ويعود النظر فيها بالقضاء الامريكي حسب مصادر من وزارة الخارجية لجفرا نيوز
اغتيال السيناتور روبرت كينيدي ؛ بدأ الاردني من اصول فلسطينية سرحان سرحان التخطيط لأغتيال "كنيدي" خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 1968 في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا حيث اطلق النار داخل مطبخ فندق السفير (الإمباسدور أوتيل) عقب انتهاء كينيدي من إلقاء خطاب حماسي إثر إعلان فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا.
وتم إلقاء القبض على سرحان وبحوزته بندقية داخل المطبخ عقب العملية وعند سؤاله في مقابلة صحفية حول الاسباب التي دفعت به لقتل السيناتور أجاب؛ "كانت علاقتي الوحيدة بروبرت كينيدي هي دعمه الوحيد لإسرائيل ومحاولته المتعمدة لإرسال 50 طائرة مقاتلة من طراز فانتوم إلى إسرائيل لإلحاق الأذى بالفلسطينين" الامر الذي دفعه لقتله .
قانونيا ؛ اكد المحامي أيمن المجالي انه في مثل هذه القضايا يتم محاكمة القاتل في الدولة التي نفذ فيها الجريمة حسب قانون الدولة دون تدخل الاردن في قرار المحكمة .
وأضاف المجالي بحديث لـ"جفرا نيوز" ان القضاء الاردني لا يتعامل مع القضايا التي تخص الاردنيين واللذين يرتكبون الجرائم في الخارج وهذا الامر ينطبق على جميع الدول .
وحول تسليم المجرمين؛ لا توجد اتفاقية تبادل مجرمين سارية المفعول بين الاردن والولايات المتحدة لكن يوجد اتفاقية لم يصادق عليها من قبل مجلس النواب بالتالي تكون غير نافذة المفعول ذلك لان الاتفاقية المبرمة عام 1995 لم تعرض على مجلس الامة للمصادقة عليها عملا بأحكام المادة 32 من الدستور الاردني.