عودة اللقاءات بين مصر والاردن من شأنه تغيير المسارات.. والملك "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر"
جفرا نيوز- أمل العمر
تفرض مناخات الواقع السياسي في مصر والاردن نقاطا لابد من الوقوف عندها باعتبارهما اول المدافعين عن القضية الفلسطينية خاصة بعد اتفاقية اوسلو ووادي عربة حيث كان هناك تنسيق وتناغم اردني مصري فلسطيني وبدأ يتلاشى في الفترة الاخيرة وعودة هذه الاجتماعات اليوم مهمة جدا حسب حديث النائب عمر العياصرة لـ"جفرا نيوز" .
وأضاف العياصرة ان وجود تنسيق اردني مصري فلسطيني يساعد على التهيئة والاستعداد للمرحلة القادمة اذا ما قرت ادارة بايدن الدخول في تفصيلات عودة السلام او عودة الاطراف الى طاولة المفاوضات مضيفا ان عودة مصر مرة اخرى ليس كطرف يدير التفاوض او طرف محايد في ادارة الازمة بقدر انه طرف ينسق مع الحالة الاردنية والفلسطينية أيجابي جدا ومن شأنه تغير المسارات في عدة ملفات .
وحول مشاركة الاردن في المحافل الدولية والاجتماعات مع الدول العربية يعتبر ذلك خطوة لاستعادة الاردن لدوره وفعاليته ومصداقيته في الاقليم والعالم اجمع ومن شأنه المضي قدما نحو الاصلاح الاقتصادي تحت عنوان المصالح الاردنية الاقتصادية حيث تكتسب العلاقات الاردنية المصرية اهمية خاصة نظرا للدور الاقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات التي تهدد المنطقة الى جانب فعالية البلدين والسعي قدما فيما يخص الملف الفلسطيني والوصول الى تهدئة بين حركة حماس وجيش الاحتلال بعد عدوان غزة الاخير .
جلالة الملك عبد الله قال أن الاجتماع في القاهرة يؤكد الحرص على توفير كل سبل الدعم للأشقاء في فلسطين ومواصلة الجهود لتفعيل عملية السلام مؤكدا ان الوضع الراهن في فلسطين لا يمكن ان يستمر كما هو عليه وأن الأردن سيستمر في بذل كل الجهود للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بموجب الوصاية الهاشمية عليها.