جفرا نيوز - أحمد الغلاييني 

لازال الغموض يكتنف أسباب تقديم رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقة استقالتة الى رئاسة الوزراء ،حيث تتضارب التكهنات والتفسيرات حول ذلك.    

 

وبينما قدم حرتوقة استقالتة خطيا الى رئاسة الوزراء،  منذ اسبوعين تقريبا ،مبلغاً الحكومة أن آخر يوم عمل  له سيكون  يوم الثلاثاء 31 من  شهر اب المنصرم .  

 مصادر كشفت "لجفرا "ان سبب الإستقالة ،من قبل حرتوقة جاءت على خلفية عدم البت في موضوع تعين رئيس جديد لهيئة الاستثمار، الشاغر منذ شهور طويلة، وعدم تعينه هو في المنصب رغم مرور الوقت وقد شرح حرتوقة باستقالتة  للحكومة  جملة اسباب اخرى وتفاصيل واسعة, وان القرار النهائي  لدى الرئاسة.    

  الرئيس السابق حرتوقة  رفض التصريح لجفرا عن اسباب تقديم  الإستقالة او الحديث عن الإستثمار في الأردن , مؤكداً انه الآن مواطن عادي وليس له علاقة بأي شأن استثماري، مفضلاً عدم التصريح بأي شيء يخص هيئة الاستثمار من قريب او بعيد. 

من جانب  اخر فان  إدارة الملف الإستثماري وجذب الإستثمارات  يعتبر أولوية قصوى للأردن نظراً لأهميته ودوره الكبير في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، والنفاذ الى الاسواق العالمية وزيادة قدرته التنافسية وتوفير فرص عمل ذات قيمة مضافة تساهم في خفض نسبة البطالة، وتحسين مستوى الدخل ا للأفراد من خلال استقطاب الشركات العالمية حيث أن الاستثمار الأجنبي المباشر الى جانب الاستثمار المحلي يشكلان المحرك الأضمن لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ،

 ومن الجدير بذكران موقع  رئيس هيئة الاستثمار لم يشهد استقرار منذ فترة طويلة بعد تقلب عدد من الرؤساء عليه

ومن ابرزهم ادكتور طالب الرفاعي، الدكتور منتصر العقلة، المرحوم عاصم الهنداوي، السيدة ريم بدران، الدكتور معن النسور، المهندس ناصر الصناع، سامر عصفور، المهندس ثابت الور، مهند شحادة، الدكتور خالد الوزني، معن قطامين