هنا عمّان الهاشمية الأبية.. مدينة بسبعة جبال وثمانية دواوير.. من جبل القصور إلى جبل عمّان إلى جبل التاج إلى جبل نزال إلى جبل الحسين إلى جبل اللويبدة، تعشق هذه المدينةُ زراعةَ الأبنية في أعالي جبالها، تنبت العمارات والبيوت بحنانٍ يخطف الألباب، فتبدو الجبالُ ما يمتد من الأبنية، وتبدو الأبنيةُ ما يمتد من الجبال.. نمضي معكم في جولة نستعرض خلالها أخبار أهل العاصمة الكرام:

لا شك أن طبيبا يحمل لقب «باشا» اسمه يوسف القسوس، هو من أكثر الناس معرفة بأوجاع القلوب وتنهدات أصحابها، وهو علم من أعلام الطب ليس في الأردن فحسب، إنما في الشرق الأوسط، وهو طبيب القلوب الذي أعطى وصنع اسما للأردن في العالم وفي الوطن العربي.. أطال الله في عمر الباشا «أبا طارق» لخدمة وطننا الهاشمي الحبيب.

 تنتشر في بعض محال وسط البلد تجارة المعسل المغشوش والمقلد لماركة شهيرة..!

رائد باشا برهان نغوي أحد أبطال القوات الخاصة، نفذ جولة راجلة مساء يوم أمس الأول في وسط البلد قبل ان يتوقف مطولا لدى الوجيه عمران باشا الذهبي في متجره العريق للساعات بشارع فيصل.

عدد كبير من المطاعم في المملكة تقوم بإعادة تخزين الشاورما الناضجة التى تعرضت للحرارة من قبل، في الثلاجة لغرض البيع مرة أخرى وخلطها مع الطازجة، في مخالفة صريحة لتعليمات إنتاج الشاورما؛ إذ يمنع منعاً باتاً تخزين أسياخ الشاورما التى سبق وتعرضت للحرارة، ويمنع إعادة استخدامها مرة أخرى

الفنان العماني المبدع غازي خطّاب، استطاع جمع مئات الآرمات للأنشطة التجارية والثقافية والاقتصادية القديمة، والتي ازدهرت بها عمّان منذ أربعينيات القرن الماضي، وعرضها في «متحف» بشارع الملك حسين فوق مقهى السنترال، يروي ذاكرة المدينة وأعمال أبرز الخطّاطين فيها.. للعلم.. الدخول «مجانا».. وأهلا وسهلا بالجميع.

عميد تجار الذهب في وسط البلد الحاج المهندس خلدون سالم العقايلة «ابوسالم».. وجه عماني يُشرق بأعمال البر والإحسان الممتد ما بين «عمان» و»معان».. بصمت وهدوء.. بلا منة أو ادعاء..

حسن أبوعلي كشك الثقافة العربية وبائع الكتب الشهير «لا يراقب كتبه»!.. ذلك لقناعته أن المثقف لا يسرق، واللص لا يقرأ..

مطحنة الحمصي للقهوة والزعتر بشارع الرضا وسط البلد، أشرقت بزيارة الحكم الدولي و المدربة القديرة الكابتن هنادي البنا، عضو لجنة الحكام في الاتحاد الأردني للكراتيه، وتحمل درجة الحزام الأسود السادس بالكراتيه، أعلى درجة حزام أسود تحملها سيدة أردنية، و مدربة مركز الذهبي للكراتيه في مرج الحمام.

مجددا.. ثلاث متسولات لم يكملن السن القانونية يتواجدن في ساعات الصباح بسوق الخضار القديم شارع طلال، وبالإضافة لامتهان التسول يقمن بنشل كبار السن باحتراف.