جفرا نيوز - اختتمت الجمعية الوطنية لتمكين الأسرة (نافي) تدريبات بناء القدرات للنساء الأردنيات واللاجئات السوريات في محافظة الزرقاء حول تأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال ، بهدف بناء قدرات النساء والفتيات من النساء الأردنيات واللاجئات السوريات من الفئات المستضعفة والمهمشة والأقل حظاً والمتضررات من جائحة كورونا ضمن محافظة الزرقاء، اختتمت الجمعية الوطنية لتمكين الأسرة (نافي) في محافظة الزرقاء ورشتين تدريبيتين ل 40 مستفيدة من  من مشروع "زيادة النمو الاقتصادي للمرأة للوصول إلى سلام وأمن مجتمع دائم" والممول من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني الذي يهدف إلى تعزيز سبل العيش للنساء الأردنيات واللاجئات السوريات في محافظتي معان والزرقاء من خلال زيادة وعيهنّ بأهمية المشاركة الاقتصادية للمرأة ودورها في بناء السلام والحدّ من الصراعات والعنف والتطرف داخل مجتمعاتهنّ تحت قرار مجلس الأمن رقم 1325.

وانطلاقاً من أهمية الدور الذي يلعبه تعزيز إمكانات النساء لتأسيس وتطوير مشاريعهنّ المنزلية الخاصة الصغيرة والمتناهية الصغر في تعزيز مشاركتهنّ الاقتصادية، ركّزت الورش المنعقدة على موضوعات تأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة والمنزلية وتطويرها ومهارات ريادة الأعمال ومهارات التسويق الإلكتروني، وأساسيات التعلم والتثقيف المالي ومحو الأمية المالية، بالإضافة إلى المهارات الحياتية كمهارات الاتصال والتواصل ومهارات حل المشكلات وفض النزاعات، ومهارات بناء الثقة بالنفس وإدارة الوقت، بالإضافة إلى مهارات التوظيف ودخول سوق العمل والتوعية القانونية بحقوق العمل والعمال في الأردن كقانوني العمل والضمان الاجتماعي مع التركيز على الإجراءات والتعليمات المتعلقة بعمل اللاجئين السوريين في الأردن وخصوصاً إصدار تصاريح العمل.

وأظهرت تقييمات  المشاركات تحسّناً ملموساً في معارف ومعلومات ومهارات معظم المشاركات لا سيما المعارف والمعلومات المتعلقة بالتعلم المالي والثقافة المالية كفاهيم التخطيط المالي والإدارة المالية، كما أصبح معظمهنّ قادرات على التمييز بين المشاريع الصغيرة وخصائصها دون غيرها من المشاريع، بالإضافة إلى تحسّن مهاراتهنّ في تحديد متطلبات تمكينهنّ اقتصادياً وكيفية توظيف المهارات الحياتية الأساسية ومهارات إعداد السير الذاتية الناجحة والفعالة لزيادة فرص دخول سوق العمل وتحقيق المشاركة الاقتصادية الفعالة. 

وفي ختام الورشة، بيّنت غالبية المشاركات أن لديهنّ الرغبة في تلقّي المزيد من التدريبات المكثفة وأصبحن أكثر استعداداً للحصول على منحة نقدية أو عينية لتأسيس مشاريعهنّ الخاصة وتحسين ظروفهنّ المعيشية لا سيما بعد تدهور أوضاعهن الاقتصادية جرّاء جائحة كورونا.