أكد النائب عمر العياصرة انه عن الحديث عن  مشاركة الاردن في قمة بغداد يجب التركيز على 3 محاور مهمة من ضمنها الدور الاردني بملف الاشتباكات في الاقليم بعد تولي الرئيس الامريكي جو بايدن الحكم  حيث اصبح الاردن اكثر تحررا مع قضايا الاقليم بداية من مشاركة الاردن في المؤتمر المتعلق بالاوضاع في لبنان والمشاركة بقمة بغداد والقاهرة والزيارة الاخيرة لدول الجوار وبعض الدول الداعمة للعراق .

واوضح بحديث لـ"جفرا نيوز" ان هناك نشاط دبلوماسي إيجابي حميد لكنه ايضا ياتي في سياق استعادة الاردن لدوره وفعاليته ومحوريته ومصداقيته في الاقليم وفي العالم أجمع بالاضافة الى ان هناك اهتمام أردني بالعلاقة مع العراق تحت عنوان المصالح الاردنية الاقتصادية ومن الواضح ان الاردن يعيش ضائقة اقتصادية ويعول كثيراعلى العلاقة مع  العراق والمشاريع والانفتاح عليها .

سياسيا : أضاف العياصرة ان وجود الكاظمي وأقترابه من المنظومة العربية يمنحنا صفة التنسيق مع العراق ومصر في هذا البند وتاليا ما طرأ مؤخرا في ملف طالبان وعودة فلسفة محاربة الارهاب للصعود مما يجعل الملك عبد الله يهتم بالملف العراقي  بصورة أكبر . 

ويرتبط العراق بعلاقات تاريخية مع الاردن  حيث شكلت الامدادات النفطية التي يقدمها العراق للاردن باسعار تفضيلية نقطة محورية في تجديد واستمرار هذه العلاقات ، كما احتضن الاردن على مدى السنوات الماضية الاف العراقيين الذين غادروا بلادهم  بسبب اعمال العنف الطائفي .