بايدن يغفو في نوم هادئ خلال حديث رئيس وزراء الاحتلال - فيديو
جفرا نيوز - رصد
ظهر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، غافياً ومسترسلاً في نوم هادئ خلال لقائه الأول برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في البيت الأبيض.
ويظهر فيديو مصور، نفتالي بينيت، مستغرقاً في الحديث مع بايدن، بينما غفا الأخير، في مشهد غريب من نوعه، بالنسبة لرئيس دولة تعتبر من الدول المسيطرة على القرارات الدولية.
وعلق كثيرون على المشهد الفكاهي بأن نوم بايدن أثناء الاجتماع قد يكون إشارة واضحة لمزيد من الفتور في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.
وقبل أن يغفو بايدن كان قد دعا خلال الاجتماع إلى "الامتناع عن التصرفات التي تفاقم التوتر مع الفلسطينيين”، مؤكداً "أهمية الخطوات الهادفة لتحسين مستوى معيشة الفلسطينيين وتوفير فرص اقتصادية أكبر لهم”.
وأشاد بايدن بالتحالف مع بينيت ووصفه بأنه "أكثر الحكومات تنوعاً في تاريخ إسرائيل” ، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي.
وتعتبر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي البيت الأبيض مختلفة هذه المرة لأنه للمرة الأولى منذ 12 عامًا يقوم بالزيارة شخصاً غير بنيامين نتنياهو.
بدوره قال بينيت "أحمل معي روحًا جديدة” موضحاً "روح الوحدة و الشراكة بين الحزبين ، من الأشخاص الذين – كما اقترحت – لديهم آراء سياسية مختلفة للغاية ، وحتى معارضة ، ومع ذلك فإننا نتشارك جميعًا الشغف العميق للعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لإسرائيل ".
ولم يتحدث جو بايدن إلا بعبارات عامة عن قضايا الشرق الأوسط، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستكون دائماً هناك من أجل إسرائيل، إنها شراكة لا تتزعزع بين بلدينا”.
اقرأ أيضاً : بايدن يُطلق يد العسكريين الأمريكيين لملاحقة "داعش” في أفغانستان
وتم ترتيب لقاء بايدن مع بينيت بسرعة بعد أن شكل رئيس الوزراء الإسرائيلي حكومة في وقت سابق من هذا الصيف، مما حرم نتنياهو من فترة ولاية أخرى.
وكان الحماس في واشنطن واضحاً للقيادة الإسرائيلية الجديدة حيث اتصل بايدن ببينيت بعد أقل من ساعتين من أداء اليمين ، وبدأ المسؤولون الأمريكيون على الفور العمل من أجل تنظيم اجتماع.
وصل بينيت إلى واشنطن متعهداً بإعادة العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، بعد أن استمرت العلاقة الباردة بين نتنياهو والرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي أدى سعيه للدبلوماسية مع إيران إلى خلافات وتوتر مع إسرائيل، ويعتقد بعض مسؤولي البيت الأبيض أن نتنياهو سيستأنف موقفه العدائي مع بايدن، خاصةً وأن إسرائيل بدأت في تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أمريكا بداية هذا العام، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.