زواتي :دراسات أثبتت احتواء محمية ضانا أكثر من 40 مليون طن نحاس والجزء المقتطع لغايات التنقيب لن يشكل الضرر عليها
جفرا نيوز- رامي الرفاتي
أكدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، أن الاستكشاف عن النحاس في محمية ضانا، اثبت وجوده في منطقتين الأولى من الصعب اقتطاعها بسبب وجود ثروة حرجية وحيوانية في المنطقة، عكس الجزء الذي قررت الحكومة اقتطاعها والتي تحتوي فقط على الصخور.
وكشفت زواتي خلال مناقشة لجنة الطاقة النيابية موضوع اقتطاع جزء من محمية ضانا للتنقيب عن المعادن، أن الدراسات أثبتت وجود نسب واحتياطي كافي من النحاس ليكون استثمار مجدي، بما يقارب 40 مليون طن من النحاس مختلط بالصخور، وبعد احتساب النسبة سيكون هناك مليون طن نحاس صافي في المنطقتين.
وشددت أن الحكومة تبحث عن التوازن بين الاقتصاد والاستثمار والبيئة، مؤكدة أن المنطقة التي تم اقتطاعها من المحمية لن تشكل الضرر عليها وجاء سبب قرار الحكومة باقتطاع الجزء المعلن عنه، للسماح للمستثمرين بالدخول الى المنطقة والمباشرة بالتنقيب والتعدين.
وأشارت زواتي أن كميات النحاس التي اثبتت الدراسة وجودها في باطن الأرض، ستشكل ثروة وطنية كبيرة وسيتم تصديرها للخارج، بالإضافة لدعم الصناعات التي يدخل في تصنيعها النحاس.
بدوره قال وزير البيئة نبيل المصاروة، إن وجود خامات للنحاس في باطن الارض، جاء بناء على توصية من قبل لجنة فنية مختصة، وسيتم اجراء دراسات أخرى للمختصين في التنوع الحيوي لرفع التوصيات الحكومة.
وبين المصاروة أن الحكومة بصدد حماية البيئة والنظر للثروة في باطن الأرض، وقرار اللجنة الفنية سيحسم الجدل لطرح عطاء التنقيب للشركات الاستثمارية في قطاع التعدين أو العدول عن قرار الاقتطاع.