وناقش الدكتور محمد الزير خلال فقرته الطبية موضوع: استعارة البويضات بين الطب والشريعة والقانون، مؤكداً أن هذا الموضوع ليس جديداً ولكن لم يتطرق إليه أحد.

وقال الزير: إن هناك فئات وقفت أمام الشريعة والقانون بمسألة استعارة البويضات وبقت بدون أبناء بالإشارة إلى أن العلم يعمل بدون ضوابط تحكمه ولكن الجانب ديني يحرم ذلك، لافتاً إلى أن الجانب الطبي بين أن هناك سيدات غير قادرات على انتاج البويضات مما تحتاج لاستعارة بويضة ولكن هذه العمليات لا تجرى في الأردن، مع العلم بأن الأم (الحامل) لا تحمل الصفات الوراثية للجنين بالكامل.

وأضاف انه في الغرب يتم إجراء هذه العمليات وخاصة السيدات اللاتي تجاوزن عمر الـ(40).

المستشار محمد القيسي أكد مداخلته ضمن الفقرة، أن الجميع يحترم التخصص الطبي والتشريعي ولكن الشرع حرم الزنا والبويضة يجب ان تكون مصانة كحال الحيوان المنوي وحينما يتم استخدام البويضة بشكل غير شرعي نصل إلى طريق شائك ومن الحق الشخص أن يعرف نسبه، وعندما تكون البويضة في مهب الريح تتحطم قاعدة النسب ولا يجوز ان ينسب الرجل لغير أهله.

وأضاف أن الشريعة حرمت ذلك لحفظ النسب والإنسانية وكرامة المرأة.

لمتابعة الفقرة بالكامل اضغط هنا